السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

مشاركون بمختبر الإبداع: اكتسبنا مهارات كتابة المقال والقصة الخبرية بورشة «اتحاد الكتاب»

مشاركون بمختبر الإبداع: اكتسبنا مهارات كتابة المقال والقصة الخبرية بورشة «اتحاد الكتاب»

أكد مشاركون في ورشة كتابة المقال والقصة الخبرية الافتراضية، التي نظمها مختبر الإبداع الأدبي التابع لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وقدمها الكاتب الصحفي محمد عبدالمقصود، أن الورشة زودتهم بالمهارات الكافية والمعارف اللازمة لكتابة المقال والقصة الخبرية القائمة على معايير الكتابة الصحفية الصحيحة المعتمدة على خبرة العمل الميداني.

وأشاروا إلى أن الورشة كانت ثرية بالمعلومات المهمة التي فتحت المجال أمام عدد من المشاركين للشروع في كتابة المقال الصحفي.





تجربة ثرية

وقال الأمين العام لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات الدكتور محمد حمدان بن جرش إن مختبر الإبداع يعد منصة معرفية لجيل الكتّاب الشباب، من خلال طرح العديد من الموضوعات التي تثري ذائقتهم وتتلاقى مع رؤية الاتحاد وتوجهاته في تمكين الكتاب الشباب وصقل مهاراتهم في الكتابة الإبداعية.

وأضاف أن الورشة نجحت في تزويد المشاركين بأصول كتابة المقال والقصة الخبرية، من خلال تناول عناصر المقال والقصة الخبرية وأنواع وأسلوب كل منهما، والفوارق الفنية بين كلا القالبين والقوالب الصحفية الأخرى.

وذكر بن جرش أن الجلسات الافتراضية السبع تطرقت إلى الكتابة الجذابة التي يتم اعتمادها في الإعلام الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي، كما أمدت المشاركين ببعض الأفكار والأساليب المبتكرة في الكتابة التي تجعلهم قادرين على تحويل الخبر إلى قصة خبرية أكثر تأثيراً وانتشاراً.



7 جلسات تفاعلية

بدوره، أوضح مقدم الورشة الكاتب الصحفي محمد عبدالمقصود أن ورشة كتابة المقال والقصة الخبرية شهدت تفاعلاً كبيراً من قبل المشاركين خلال جلساتها السبع، بمشاركة أكثر من 19 متفاعلاً، جرى تزويدهم بفنيات كتابة كافة أشكال الكتابة الصحفية، وتحديد الضوابط والقواعد الأساسية للمقال والقصة الخبرية.

ونوه بأنه اعتمد في الورشة على تقديم نماذج متباينة للكتابة الصحفية، ليتمكن المشاركون من الوقوف على الفروق التي تميز كافة أشكال الكتابة الصحفية، كما تم تقديم الممكنات الخاصة بتطوير الخبر إلى قصة خبرية، وما هو مكمن الإبداع في إنجاز كليهما، وكيف يجدد الكاتب أفكاره ونتاجه ليضمن ديمومة تدفق أفكار المقالات والقصص الخبرية.

وذكر عبدالمقصود أنه حرص على مشاركة المنخرطين في الورشة في تدريب عملي من خلال تقديم كل منهم مقالاً ليتم تقييمه بشكل علمي، كي يتعرف المشاركون إلى أخطائهم والملاحظات التي توجه لهم بشكل عملي قائم على التدريب الفعلي.



شحذ الهمم

بدوره، أشار الدكتور محمد البيدر، أحد المشاركين في الورشة، إلى أن ورشة أصول كتابة المقال والقصة الخبرية تعد من الورش المهمة ضمن محاور برنامج مختبر الإبداع الأدبي، كونها تعنى بإثراء خبرات المشاركين من الكتاب الشباب بمختلف المهارات اللازمة للتعرف والتمكن من كتابة المقال من جهة، ومن كتابة القصة الخبرية من جهة أخرى.





أخلاقيات الكتابة

من جانبها، أكدت هنادي العنيس، مشاركة في الورشة، أنها شاركت في الورشة على مدار 4 أيام، واكتسبت خلالها أساسيات فن الكتابة الصحفية، كما تعرفت إلى أهمية الصحافة المكتوبة في خدمة القضايا المجتمعية، البعيدة عن الإعلام المسموم تحت إطار حرية التعبير.



خطوة أولى

أما المشاركة في الورشة الدكتورة خولة الساعدي فترى أن الورشة بمثابة خطواتها الأولى في مجال كتابة المقال، واكتسبت عبرها مهارات عدة منها التعرف إلى الأجناس الصحفية والفرق بينها، مبينة أن صقل مهارات الكتابة الصحفية تستوجب الممارسة بشكل مستمر، وهذه الورش تعمل على إضاءة الطريق وترشد المهتم بالأساليب وتزوده بالأدوات المبتكرة لذلك.

وأكدت الساعدي أنه لا يمكن الاكتفاء بورشة أو جلسة إذا لم يتبعها ممارسة وكتابة مستمرة، لذلك ستحرص على المتابعة لتكون جاهزة بعد أن أخذت ملاحظات مقدم الورشة لمقالها في عين الاعتبار.





تلاقح الأفكار

بينما ترى كاتبة العمود والقاصة منى خليفة الحمودي أن مختبر الإبداع الأدبي متمثلاً في ورشة أصول كتابة المقال والقصة الخبرية، نجح في خلق فضاء لتلاقح الأفكار حول أبجديات كتابة المقال وأنواعه المتباينة، ومشاركة الأطياف المختلفة في المجتمع من صحفيين وكتاب ومهتمين وطلاب مدارس وجامعات في مثل هذه الدورات، لما لها من دور كبير في تناقل الخبرات، والتي بدورها تصقل الأسلوب، ومن ثم صياغة محتويات ونصوص تمتاز بجودة عالية، لتناقش قضايا محورية وتصيغ الحلول، وتخلق رؤية واضحة حول ما يكتب.