يناقش المعهد الثقافي الإيطالي في أبوظبي خلال ندوته الإلكترونية الثالثة التي تأتي تحت عنوان «الفنون الحية والفعاليات: هل يمكن الاستغناء عنها؟»، مفهوماً يوضح أن الفعاليات الافتراضية لا يمكن مقارنتها بالحضور الحي، فضلاً عن زيارة المتاحف أو غيرها من الأنشطة السياحية بشكل عام، وذلك غداً عند السادسة والربع مساءً.
وستشير الندوة، إلى أنه أثناء انتشار جائحة كورونا، سمح لنا الاستعمال المنتشر للتكنولوجيا بألا ننعزل وأن يستمر المرء في تجربة الإنتاج الثقافي في عصرنا، حيث حضر معظم الناس مسرحيات أو حفلات غنائية أو أخذوا جولات افتراضية في المتاحف من منازلهم، لكنهم لا يزالون يتطلعون إلى متابعة الأحداث الحية واكتشافها واقعياً مرة أخرى.
وتدور المناقشة حول استحالة استبدال أي عمل فني بنسخة افتراضية لكونها تفتقد وجودنا أمامها في الواقع، وذلك بحضور كل من عالم المصريات الإيطالي والمدير الحالي للمتحف المصري في تورينو كريستيان جريكو، الناقد الفني ومدير ماكسي آرت بارتولوميو بيتروماركي، مدير معرض 421 بأبوظبي فيصل الحسن، ومدير بيت العود بأبوظبي المايسترو نصير شمة.