الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

«كلمة» يناقش دور الترجمة في ظل الجوائح

احتفاءً باليوم العالمي للترجمة، ينظّم نادي «كلمة» للقراءة، التابع لمشروع «كلمة» للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة– أبوظبي، ندوة افتراضية بعنوان «دور الترجمة في ظل الجوائح»، يوم الأربعاء القادم، وذلك لإلقاء الضوء على الكتب المتصلة بالأمراض والأوبئة والتي أعلن «كلمة» عن ترجمتها مؤخراً.

يحتفل العالم في 30 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للترجمة، تقديراً لدور الترجمة والمترجمين في نشأة الحضارات وبقائها وتأثيرها. وبهذه المناسبة، يستذكر مشروع «كلمة» للترجمة الإنجازات المهمة التي حققها منذ انطلاقته في عام 2007، والتي تجسدت في ترجمة ونشر أكثر من 1033 عنواناً تمت ترجمتها عن 18 لغة، تغطي جميع مجالات المعرفة.

وتستضيف الندوة عدداً من المترجمين من مختلف أنحاء العالم ممن عملوا على كتب الأوبئة، وغيرها من الكتب العلمية الصادرة عن مشروع «كلمة» للترجمة، بالإضافة إلى عدد من الأطباء من دولة الإمارات، حيث تشهد الندوة التي تديرها الإعلامية مريم فكري مشاركة كلٍ من د. زينب بنياية، ومحمد زياد كبة، وعزالدين عناية، وحسن غزلان، وعمر الأيوبي، ود. خالد العوضي.

وتسلّط الندوة الضوء على جدوى ترجمة الكتب المتعلّقة بالأمراض والأوبئة في ظل التطوّر المتسارع للطب، وأهمية التعرّف على تاريخ الجوائح والأوبئة القديمة في فهم طبيعة الأوبئة الحديثة، كما تتناول كيفية تأقلّم العالم مع جائحة فيروس كورونا المستجد، وتستعرض طرق مكافحة ومواجهة الأمراض والجوائح باختلاف الحقب الزمنية. ويستشرف المشاركون في الندوة إمكانية تقديم أعمال أدبية وإبداعية حول الجائحة الحالية، وذلك بالاستناد إلى وفرة الأعمال الأدبية التي عكست تجربة المجتمعات مع الأمراض والأوبئة في مختلف العصور.

وسعى مشروع «كلمة» مؤخراً إلى ترجمة ونشر مجموعة من الكتب التي تتناول الأوبئة، وذلك لإتاحة الفرصة للقرّاء للتعرّف على أهم الأوبئة التي واجهت البشرية قديماً وحديثاً.