الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

4 مؤلفات إماراتية في قائمة الإصدارات الصامتة لـ«الدولي لكتب اليافعين»

4 مؤلفات إماراتية في قائمة الإصدارات الصامتة لـ«الدولي لكتب اليافعين»

مروة العقروبي

في إنجاز أدبي جديد يضاف إلى قائمة الإنجازات الثقافية لدولة الإمارات، اختار المجلس الدولي لكتب اليافعين، المنظمة غير الربحية المعنية بنشر ثقافة القراءة لدى اليافعين التي تتخذ من سويسرا مقرّاً، 4 كتب لمؤلفين إماراتيين ضمن مجموعته للكتب الصامتة لعام 2019، التي أصدرها المجلس مؤخراً وتضم 67 كتاباً من 16 دولة.





وحلت قصة الرسامة الإماراتية عائشة البادي، (آه إنه ينتفتخ) في قائمة الشرف لمجموعة الكتب المختارة، حيث اختارت اللجنة الدولية للمجلس أفضل 10 أعمال من بين الكتب التي ضمتها مجموعة الكتب الصامتة، وجاء فوز القصة لما تتمتع به من أصالة الفكرة وعمق المعنى والمضمون.

وضمت مجموعة المجلس الدولي لكتب اليافعين للكتب الصامتة قصة (أبي لا تكسر قلبي!) للكاتبة اليازية السويدي، وكتاب (نهار وليل) للرسامة عليا الشامسي، وكتاب (حلّقي! حلّقي!) للرسامة علياء البادي، لما تتمتع بها الأعمال المؤلفات من قوة في السرد والتعبير.





ويأتي هذا الاختيار تتويجاً للجهود الرائدة التي يبذلها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين في الإمارات، لتعزيز مشاركة الناشرين والمؤلفين والمؤسسات الثقافية الإماراتية في نشر الوعي بأهمية الكتب الصامتة، وتأكيد أثرها في دعم التقارب الحضاري بين الثقافات، حيث نظم المجلس أول معرض من نوعه في الإمارات للكتب الصامتة في أغسطس 2017.



وقالت رئيس المجلس مروة العقروبي: «يفخر المجلس بإدراج 4 كتب إماراتية ضمن مجموعة الكتب الصامتة الأكثر تميزاً لعام 2019 التي يصدرها المجلس الدولي لكتب اليافعين، وتضمّ أكثر من 60 عملاً بارزًا من جميع أنحاء العالم، ونتطلع لأن يكون هذا التكريم المرموق مصدر إلهام للكتاب والرسامين في دولة الإمارات للاستثمار في الإمكانات الإبداعية التي يملكها هذا النوع الأدبي، لا سيما لمساعدة الأطفال على تجاوز الحواجز الثقافية واللغوية وتنمية خيالهم من خلال الصور والرسوم المعبّرة».





وأضافت: «تتميز الكتب المصورة بقدرتها على جذب جميع الأطفال مهما كان مستواهم التعليمي وعلى اختلاف قدراتهم القرائية، للمشاركة في القصص والتفاعل مع أحداثها، ما يعزز قدراتهم الذهنية ومهارات التفكير النقدي لديهم، ويفتح أمامهم آفاقاً واسعةً للتقارب مع غيرهم من الأطفال، كما يحفزهم على الإبحار في عالم الكتب الصامتة وخوض تجارب مختلفة والتعرف على أفكار ومعانٍ جديدة من خلال الصور فقط».