الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

«التفكير التقني».. أحمد الزرعوني يهدي قراء إصداره الأول 120 ومضة تكنولوجية

«التفكير التقني».. أحمد الزرعوني يهدي قراء إصداره الأول 120 ومضة تكنولوجية

أحمد الزرعوني. (تصوير: جميل الخاروف ـ"الرؤية")

يستعرض خبير التقنية الإماراتي المهندس أحمد الزرعوني في إصداره الأول «التفكير التقني»، نحو 120 فكرة تقنية، هي بمثابة محتوى معلوماتي من شأنه أن يفتح للقارئ آفاقاً جديدة في مختلف التخصصات والمجالات التقنية بلغة سهلة وبسيطة، تناسب زمن كورونا الذي تسيدت فيه الفعاليات الافتراضية المعتمدة على التكنولوجيا.





ويتضمّن الكتاب 3 فصول أساسية، حيث يقدم من خلالها الكاتب أفكاراً تقنية للأفراد والمؤسسات والمجتمع ككل، محافظاً على التنوع والتناغم في أسلوب الطرح، لتكون لغته مبسطة وبعيدة عن المصطلحات الصعبة، حيث يتوجه الكتاب إلى شرائح المجتمع كافة بمختلف تخصصاتهم.





وقدم الزرعوني خلال سطور كتابه الأول مجموعة من النقاط التي يدعو من خلالها الأسرة إلى العمل على تطوير أبنائهم تقنياً عبر تعليمهم وتمكينهم واطلاعهم على المواقع الموثوقة التي تحتوي على الكثير من المواد العلمية مثل منصة يوادمي وسكراتش لتعلم البرمجة.





ويمتلك الزرعوني خبرة في إدارة وتطوير إدارات تقنية المعلومات، واستمرارية الأعمال وأمن المعلومات والأنظمة الأمنية والمراقبة، البنية التحتية من الخوادم، المحاكاة الافتراضية والتخزين، وتكوين الشبكات ونظم التواصل إضافة لمهاراته في خدمات الدعم التكنولوجي والمعلومات، وتطوير تطبيقات الهواتف المحمولة ومواقع الويب والخدمات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة المتصلة والمكاتب والبيوت الذكية.





وعن كتابه، قال المهندس أحمد الزرعوني إن «كتابه يقدم فرصة مثالية لإطلاع الجميع على عالم التقنية ومدهم بمعلومات ونصائح تجعلهم يعتمدون على أنفسهم في التعامل مع المشكلات التقنية التي تواجههم بشكل دوري».

وتابع: كما يقدم الكتاب لقرائه خبرات تساعدهم على الاستفادة من التطبيقات الذكية بشكل سلس، الأمر الذي يسهل عليهم أنشطتهم اليومية مثل استخدام خرائط غوغل والأجهزة المتصلة في الزراعة والري وقنوات الويبIPTV المجانية وأنظمة الدفع الإلكترونية.





وأكد الزرعوني أن إصدار الكتاب في هذا التوقيت يضاعف من أهميته حيث أصبحت التكنولوجيا عماد الحياة في ظل جائحة كوفيد-19 التي اجتاحت العالم وفرضت أنظمة التعليم والعمل والحصول عن كافة المعاملات الحياتية عن بعد، فأصبح من يجهل أبسط قواعد التقنيات الحديثة في مأزق كبير للتعامل مع النمط الحياتي القائم على التطبيقات التكنولوجية.

وأشار الزرعوني إلى أن عالم التقنيات اليوم يعتمد على التخصصية لكل تفصيلة، فقد يعتقد البعض أنها صغيرة، إلا أن هناك متخصصين يقومون عليها، لذلك تنبه صفحات الكتاب المؤسسات من الخطر الذي يمكن أن يشكله عدم تخصيص موظفين في الأبحاث والتجارب والتطوير.





ولفت إلى أن الكتاب يدعو إلى ضرورة إدراج مدير التكنولوجيا ضمن اجتماعات الإدارة وعقد جلسات عصف ذهني بين الجهات المتشابهة وتشجيع الشركات التقنية بتعيين كوادر مواطنة لتأسيس جيل من الإماراتيين في التخصصات التقنية في

الشركات، وتسريع وتيرة التحول الرقمي في المؤسسات، مؤكداً دوره في إنجاز الخدمات التي يتم تقديمها بشكل سهل وسريع.