الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

السعودية تتوج بطلين على مليون طالب في تحدي القراءة العربي

السعودية تتوج بطلين على مليون طالب في تحدي القراءة العربي

توّجت المملكة العربية السعودية كلاً من الطالبة شهد ضياء آل قيصوم والطالب عبدالله يحيى الشهري بطلين لتحدّي القراءة العربي على مستوى المملكة في دورته الخامسة، بعد مشاركة أكثر من مليون طالب وطالبة في المملكة في المبادرة القرائية الأكبر من نوعها لتعزيز اللغة العربية وترسيخ ثقافة القراءة كممارسة يومية وبناء الشخصية الحريصة على المعرفة وإنتاج حراك ثقافي شامل يمكّن الأجيال الجديدة بالثقافة والمعرفة.



وبعد مجهود متميز وأداء بارز في تلخيص وتقديم ومناقشة الكتب والموضوعات المختلفة بسرعة بديهة وذاكرة حاضرة أقنعت لجان التحكيم، مُنح الطالب عبدالله الشهري من الصف الثالث ثانوي بمدرسة ثانوية الأحنف بن قيس بمحافظة نجران والطالبة شهد ضياء آل قيصوم من برنامج السنة التحضيرية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بمحافظة الشرقية لقب تحدي القراءة العربي في دورته الخامسة على مستوى المملكة.





وشارك في هذه الدورة الاستثنائية من تحدي القراءة العربي الذي تنظمه «مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» 1,041,086 طالباً وطالبة من كافة المراحل التعليمية والفئات العمرية بمدارس المملكة، حيث قدّموا لأول مرة ملخصات الكتب إلكترونياً وليس ورقياً مع تبني التحدي الحلول الرقمية في توفير المواد القرائية واستلام ملخصاتها وتقييم مشاركات الطلاب، وذلك بالتزامن مع تطبيق دول العالم الإجراءات الاحترازية والوقائية في المنظومة التعليمية لاحتواء جائحة «كوفيد-19».



وجرى إعلان النتائج في الحفل الختامي الرقمي الذي انعقد بتقنية الاتصال عن بُعد بحضور كلٍ من سعادة مها بنت عبد الله السليمان وكيل الوزارة للبرامج التعليمية في وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، وسعادة منى الكندي، أمين عام مبادرة تحدي القراءة العربي، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على التحدي.





وحصلت مدرسة الأنجال الأهلية على لقب المدرسة المتميزة من بين 22,475 مدرسة شاركت من كافة محافظات المملكة في التحدي، واضعة المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية بعد جمهورية مصر العربية من حيث عدد المدارس المشاركة في الدورة الخامسة من التحدي.

فيما كان لقب المشرف المتميز للدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي من نصيب عبدالله محمد القرني من بين 23 ألف مشرف ومشرفة عملوا على دعم الطلبة المشاركين في التحدي لتطبيق أفضل الطرق في تلخيص الكتب واختيار موضوعاتها وعرض أهم ما فيها من فوائد ومعارف.



وضمت التصفيات النهائية على مستوى السعودية 465 مشاركاً نهائياً تنافسوا على اللقب على المستوى الوطني لدورة هذا العام. وجرت مراحل التحكيم على مستوى مكاتب الإشراف، ثم على مستوى إدارات التعليم وصولاً لتصفيات التحكيم على مستوى المملكة، حيث تأهل 10 طلاب و10 طالبات، فاز منهم طالب وطالبة لخوض المنافسات النهائية لتحدي القراءة العربي على المستوى الدولي.



وقالت أمين عام مبادرة تحدي القراءة العربي منى الكندي: «المشاركة المكثفة لطلبة المملكة العربية السعودية في تحدي القراءة العربي منذ انطلاقته الأولى مثلت إضافة نوعية لأهدافه المتمثلة في خلق حراك قرائي ومعرفي فاعل ينهض بواقع اللغة العربية في المنطقة والعالم، ويدعم دورها كوعاء للإنتاج العلمي والإسهام الحضاري وترسيخ مهارات التعلم المستمر وتطوير الذات وتعزيز قيم التواصل مع العالم».

ونوّهت الكندي بحرص المؤسسات التربوية والتعليمية وطلاب المملكة على المنافسة في التحدي الذي أطلقته مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم لرفد المنظومة التعليمية بأنشطة قرائية تنافسية وتسليط الضوء على النماذج المبدعة الصاعدة والمساهمة في بناء جيل قارئ مطّلع يثق بقدراته ويعتز بهويته ويحرص على اكتساب المعارف والعلوم في كل وقت، مهنئةً الفائزات والفائزين في التحدي على دورهم كقدوة ملهِمة لأقرانهم في المملكة والعالم.