تدعو هيئة الثقافة والفنون في دبي جميع أفراد المجتمع في الإمارات إلى خوض رحلة ثريّة عبر الثقافة والتراث الإماراتيين من خلال المشاركة في مجموعة من الندوات التخصصية الافتراضية التي تنظمها في نوفمبر الجاري.
وتهدف «دبي للثقافة» عبر هذه الندوات إلى توصيل المعارف إلى الجمهور، وإبراز الثقافة الإماراتية الأصيلة وصون تراث الدولة العريق والتعريف به من خلال توفير منصات تفاعلية تسهم في تمكين المشاركة الثقافية في كل مكان وللجميع، وتحفيز المشاركة من جميع فئات المجتمع، وذلك بوصفها مؤتمنة على الثقافة والتراث والفنون في إمارة دبي.
وعبر الاستفادة من مصادر وطنية ثقافية موثوقة من أصحاب التخصص، تتيح هذه الندوات في ظل الظروف الراهنة فرصة ثمينة أمام الجيل الجديد للتعرف إلى تراث الأجداد وتوطيد علاقتهم مع إرثهم الثقافي واعتزازهم بهويتهم الوطنية، فضلاً عن تناغمها مع سعي الهيئة إلى تحفيز السياحة الثقافية في دبي بما يسهم في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للثقافة، حاضنة للإبداع، ملتقى للمواهب.
وتستهل «دبي للثقافة» باقة الندوات، بندوة تحت عنوان «الشاعر مبارك بن حمد العقيلي حياته وشعره» سيتم بثَّها عبر (زووم) في 4 نوفمبر عند الثامنة مساءً، ويقدمها الباحث والشاعر الإماراتي إبراهيم السيد أحمد الهاشمي، وستناقش شخصية الشاعر العقيلي وشعره الفصيح والشعبي ومؤلفاته.
وفي ندوة أخرى تحت عنوان «اكتشف حتا»، يقدم الباحث والشاعر الإماراتي أحمد ماجد البدواوي، يرافقه المحاور مدير حي الفهيدي التاريخي بدبي ناصر جمعة بن سليمان، جولة شاملة عن تاريخ منطقة حتا، وجغرافيتها، ومراحل تطورها، مع عرض وثائق تعود لأكثر من 120 عاماً.
كما تنظم إدارة المواقع التراثية في «دبي للثقافة» ندوة ثالثة بعنوان «مدينة حتا بين الحاضر والماضي» يتناول فيها الباحث والشاعر الإماراتي أحمد ماجد البدواوي تاريخ مدينة حتا التي كانت تسمى قديماً بـ«الحجرين»، وأهم الحرف التقليدية التي كان أهل المنطقة يمارسونها قديماً، وذلك في 18 نوفمبر الجاري عند الثامنة مساءً.