جاء زائر المعرض المواطن محمد الكعبي في اليوم الأول لانطلاقة ، من العين، مبكراً، مدفوعاً حسب تأكيده لـ"الرؤية"، برغبة ولهفة مطالعة عناوين جديد الكتب، واقتنائها، لذلك عبر عن سعادته بانطلاق هذه الدورة الاستثنائية بسبب جائحة كورونا، مؤكداً أن التنظيم جيد، حسب انطباعه المبدئي،مشيراً إلى إعجابه بالتقيد بالإجراءات المتبعة للوقاية من فيرس كوروناـ لا سيما لجهة المحافظة على التباعد الاجتماعي.
وأضاف أنَّه جرى السماح له بالوجود في المعرض لمدة 3 ساعات بعد تسجيله على موقع الهيئة، لذا قرر أن تكون خطته مكثفة ومدروسة بعناية، بحيث لا يهدر أي دقائق منهاـ لافتاً إلى أن أبرز ملامح يومياته، تخصيص ساعة للبحث والاطلاع على بعض دور النشر الخاصة بالكتب التاريخية وخصوصاً العسكرية، كونه من عشاق قراءة هذه النوعية من الإصدارات، لا سيما الورقية منهاـ التي يفضلها على النسخ الإلكترونية.
وقال الكعبي، إنَّ المعرض من أفضل الفرص لاقتناء أهم الكتب من أهم دور النشر المحلّية والعربية والعالمية، مشيراً إلى أنَّه قسَّم زيارته جزأين الأول هو الحضور بنفسه للمعرض، والثاني متابعة بعض الفعاليات الافتراضية هو وأسرته في المنزل.
وتابع: «بعد أول ساعة من الوقت سأذهب إلى دور النشر الخاصة بكتب الأطفال، وسيكون الوقت المحدد لها ساعتين، حتى أستطيع اقتناء بعض الكتب لأطفالي الذين كانوا يتمنون أن يأتوا إلى المعرض مثل كل عام، لكن بسبب كورونا لم يتمكنوا من الحضور، ومشاهدة الكتب بأنفسهم».
وأكَّد أنَّه يعتبر هذا الجزء من الزيارة هو المهمة الأصعب بالنسبة له، حيث يعمد إلى مشاهدة الكتب، واستنباط ما قد يروق لهم، قبل تصويرها وغرسالها إلى أطفاله لاختيار الكتب التي يفضلونها.