شهدت منصة ركن التواقيع في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2020، خلال أول أيامه، توقيع 27 كتاباً لنخبة من الكتاب والمؤلفين، تضمنت باقة متنوعة من المؤلفات الأدبية، والتاريخية، والعلمية، والشعرية، في مشهد ثقافي يحتفي بجديد إصدارات الكُتاب الإماراتيين والعرب.
وشهد اليوم الأول من المعرض، توقيع كل من بسام عبدالسميع، لكتاب «مسافر في زمن المنع»، وهاشم طقم، لمؤلفه «رناشا»، و عايدة عبدالحميد، لكتاب «كسرة وملاح» الذي يُعتبر أول كتاب للطبخ السوداني، ومايا الهواري، بإصدارها «أسرار التجديد في زمن الكوفيد»، إلى جانب عبير عاصم، لكتاب «كن قوياً واعترف بضعفك»، وأحمد رفل الخليل، لرواية «عودة إلى بغداد، ود. محمد عمران تريم الشامسي، لمؤلفه القواسم، قراءة في كتابات سلطان القاسمي التاريخية، ود. مريم الشامسي، لكتاب «خوافي الضاد».
كما شهد اليوم الثاني من المعرض، توقيع سيف حامد الطنيجي لكتابه «دينة الذيد قراءة في التاريخ والشخصيات»، وطلال الجنيبي، لـكتاب «كآخر من يعود»، وشيخة الجابري «زينة وأزياء المرأة الإماراتية»، وآمنة الرشيد، «جديم الصوف في نقش الحروف»، ود. عبدالله المغني، «تاريخ مدينة خورفكان»، وفهد المعمري، «السيارة.. تاريخ وأشعار»، ونجاة الظاهري «غيمة مستعملة»، وشيخة المطيري، «أظن أنا»، ومحمد شعيب الحمادي، «هنا مر حبيب». وضمت قائمة المؤلفين والمؤلفات في ثالث أيام المعرض كلاً من د. يوسف عيدابي «الرواة الجدد»، ود. حمد بن صراي وعبدالله المغني، «معجم الأدوات التقليدية»، و د. سالم الطنيجي، كتابه «دراسات من التراث الشعبي - الشريعة (فلج الذيد)»، وعامر طهوب «عائدة إلى أثينا»، ورجاء ملاح «أجنحة طائرتي»، وزياد أفرام «إدارة الموارد البشرية - الحوافز المادية والمعنوية».
كما شهدت المنصة توقيع كل من هدى آل علي، ديوانها الشعري «الحب أمنية»، ود. نجيب بن خيرة، حيث وقّع إصداراً بعنوان «العصر العباسي.. دراسات في التاريخ والحضارة»، وعائشة العتيبي، التي حمل مؤلفها الجديد عنوان «الحملات الإعلامية ووظيفتها في إبراز معالم الرحمة في الإسلام».
ويحرص المعرض الذي انطلقت دورته الـ39 بتنظيم من هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة في 4 نوفمبر، وتستمر حتى 14 نوفمبر الجاري، تحت شعار «العالم يقرأ من الشارقة» على تخصيص ركن لتوقيع الكتب سنوياً، بهدف تقديم الإنجاز الإبداعي لمختلف الكتّاب والأدباء والشعراء، من مختلف أنحاء الوطن العربي، وتعزيز حضورهم، والاحتفاء بمنجزاتهم الثقافية.