تُعرض للبيع اعتباراً من اليوم في باريس مخطوطة فريدة من نوعها، أملاها الإمبراطور الفرنسي نابليون، ودوّن عليها ملاحظاته أثناء منفاه في جزيرة سانت هيلينا.ويتناول نابليون في المخطوطة وقائع عن معركة أوسترليتز (1805) الشهيرة، يُبرز فيها دوره في تحقيق الانتصار التاريخي فيها، مشيراً إلى أنه حدد قبل 8 أيام من المعركة الموقع الذي كمن فيه جيشه للأعداء. وأملى نابليون هذه المخطوطة الطويلة المكونة من 74 صفحة كثيفة الكتابة على الضابط المقرّب جداً منه الجنرال هنري غاتيان برتران، ثم صححها شاطباً كلمات ومدوناً على الهامش ملاحظاته بخط يده الصغير. وتتضمن المخطوطة ما مجموعه 11 تعليقاً توضيحياً، وهي مصحوبة بخريطة للمعركة ع رسمها الجنرال على ورقة استشفاف. وقبل أشهر من الذكرى المئوية الثانية لوفاة الإمبراطور في 5 مايو 1821، تُعرَض هذه المخطوطة للبيع بمليون يورو في معرض يقام بمسرح أوديون الباريسي، وهي تتناول أعظم انتصار له، حققه في 2 ديسمبر 1805، رغم كون عديد جيشه أقل من عديد الجيشين الروسي والنمسوي اللذين كان يواجههما. ورغم توافر الكثير من النصوص عن هذه المعركة التي شكلت نموذجاً في العبقرية الاستراتيجية إلى درجة أنها لا تزال تُدرس في المعاهد العسكرية كسان سير، فإن هذا النص يُظهر نابليون حريصاً جداً على ما سيقال عنه لاحقاً.

محمد يوسف يضيء على تاريخ المسرح بالشارقة في «حكايتي»
في جولة تطوف بالمشاهدين حول ماضي المسرح في إمارة الشارقة والعلاقة بين خشبته والفنّ التشكيلي، يستضيف البرنامج الحواري الجديد «حكايتي» الذي يبث عبر قناة الشارقة التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون غداً الثلاثاء في تمام الساعة 10 مساءً، الفنان المسرحي والتشكيلي الإماراتي الدكتور محمد يوسف، للحديث عن بداياته الأولى مع المسرح وعلاقته مع الفنّ التشكيلي والمفارقات والمواقف التي شكّلت منه واحداً من أهم روّاد هذه الفنون في الإمارات.
ويتطرق يوسف الذي يعمل أستاذاً مساعداً في كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة، للحديث عن بداياته في المجال الفني وذكرياته مع رفاق مشواره الطويل، كما يتوقف خلال البرنامج الذي يقدّمه الإعلامي حسن يعقوب المنصوري، عند أعماله التي أوصلته لنيل جائزة الدولة التقديرية من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى جانب العديد من الشهادات من رفاق دربه أمثال الفنان محمد فراشة وعلاقته مع أسرته على لسان نجله يوسف محمد يوسف.
وسيتعرف المشاهدون على محطات مؤثرة في حياة د. محمد يوسف، ويطلعون على جهوده في نقل خبراته للممثلين، ويتعرفون على مجموعة من الأعمال الفنية أبرزها المجسم المعدني الذي انتهى منه مؤخراً وجسد فيه تصوّره لفيروس كورونا، والعديد من المواضيع التي تلخّص سيرة حياة فنان ومبدع.