الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

واجهات أجنحة «مهرجان الشيخ زايد» تحف إبداعية

بلمسات إبداعية فريدة، تعزز العناصر الجمالية في مهرجان الشيخ زايد، التي تتماشى مع أهداف ورسالة المهرجان كوجهة ومنصة عالمية مهمة تستقطب كافة الثقافات والحضارات العالمية، تم تزيين واجهات الأجنحة والمحلات في منطقة المهرجان بمجسمات فنية كبيرة تبرهن على عراقة الدول المشاركة، وتبرز أهم معالمها الشهيرة التي تميزها، بطريقة توضح للزائر ماهية الجناح والدولة المشاركة دون أن ينظر إلى اللافتة الكبيرة التي تعلو البناء.

فمن الحضارة الإماراتية تم تصميم الجناح الإماراتي «سوق الوثبة» على هيئة الحي الإماراتي القديم بكل تفاصيله، وبنفس هيئة البيوت والدكاكين القديمة والطرقات والساحات والبراجيل والجنادل والقلاع والحصون، والعديد من مكونات الحضارة والتراث الإماراتي.

كما تنتشر في طرقات المهرجان وساحاته العديد من المجسمات الفنية الإبداعية الكبيرة اللافتة للنظر، والجاذبة للجمهور لالتقاط صور تذكارية معها، مثل مجسم الصقر، ومجسم الحصان، والمباخر، ومجسمات المدافع القديمة التي كانت تستخدم في حماية القصور، كما صممت البوابات الرئيسية للمهرجان والسور المحيط بمنطقة المهرجان بشكل يحاكي سور وأبراج قصر الحصن التاريخي في أبوظبي والقلاع الإماراتية القديمة.

ويحتفي المهرجان بالحضارات العربية والخليجية، حيث يفوح من واجهة الجناح المصري عبق الحضارة المصرية وآثارها الشهيرة، مثل أهرامات الجيزة وأبوالهول والعديد من النقوش والرموز الفرعونية الأنيقة، كما تم تصميم واجهة محلات الجناح السعودي بمجسمات تمثل حضارة المنطقة الشمالية في المملكة وأبنيتها العتيقة، بينما تتصدر واجهة الجناح السوري مجسمات عملاقة من حضارة تدمر.

أما الجناح المغربي فيخطف أنظار الزوار منذ الوهلة الأولى عبر بوابته الشامخة التي تجسد بوابة فاس الشهيرة، بينما يتزين الجناح العماني بمجسمات لبرج الصحوة ومجلس الأمة العماني، وعلى جانب آخر تتجلى أبراج الكويت أعلى محلات الجناح الكويتي، بينما يتميز الجناح اللبناني بمجسمات لحضارة بعلبك وبيت الديب، ليأتي الجناح الأردني كجزء مصغر من مدينة البتراء، في حين تتزين واجهة الجناح اليمني بمجسمات لمعالم صنعاء ومبانيها المشيدة على أعالي الجبال.

ومن سور الصين العظيم إلى تاج محل الهند وكرملين روسيا يستمتع الزوار بتجربة ممتعة بين مكونات الحضارات العالمية ومعالمها التي تشع ببريق تاريخها وثقافاتها، ليعيشوا معها عن قرب بين أحضان منطقة مهرجان الشيخ زايد على أرض الوثبة الذي أصبح بحق منصة عالمية تستقطب كافة الثقافات والحضارات العالمية ليمنح جمهوره جرعة تثقيفية ترفيهية ممتعة.