الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

«كلمة» يصدر ترجمة «كوه نور.. تاريخ الماسة الأسوأ سمعة في العالم»

«كلمة» يصدر ترجمة «كوه نور.. تاريخ الماسة الأسوأ سمعة في العالم»

أصدر مشروع «كلمة» للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي ترجمة كتاب «كوهِ نور.. تاريخ الماسة الأسوأ سمعةً في العالم»، لمؤلفيه ويليام داريمبل وأنيتا أناند، ونقله إلى اللغة العربية محمد فتحي خضر.

يسرد هذا الكتاب تاريخ الجوهرة الأشهر في العالم، ماسة «كوهِ نور»، أو جبل النور، بأسلوب سلس أخاذ، حيث يستعرض المؤلفان التاريخ المبكر لماسة كوهِ نور، فيتتبعان الأفكار الهندية المتعلقة بالماسات في النصوص القديمة، ويستعرضان المشاهدات المحتملة للجوهرة في العصور الوسطى وبدايات العصر الحديث خلال أزمنة المغول، وصولاً إلى ظهورها الجلي في التاريخ عقب الاستحواذ عليها من جانب نادر شاه، ثم يواصلان سرد القصة عبر إيران وأفغانستان، وصولاً إلى البنجاب، ثم اختفاء كوه نور المؤقت عند وفاة رانجيت سينغ.. وبحلول ذلك الوقت، لم تعد الماسة مجرد غرض مرغوب فيه، بل صارت عوضاً عن ذلك، رمزاً قويّاً للسلطة والسيادة.

كما يقدم الكتاب أوفى سرد كُتب حتى الآن على الإطلاق، للفصل الأكثر إثارة للجدل في تاريخ الماسة: كيف أُخِذَت كوه نور من صبي فقد مملكته لصالح قوة استعمارية، ثم وصلت إلى التاج البريطاني وإلى برج لندن.

ويروي الكتاب أيضاً قصة الأذواق والموضات المتغيرة في المجوهرات والحلي والزينة الشخصية، والفهم المتباين لدور الأحجار الكريمة في الخيمياء والتنجيم.. كما يكشف السرد بعضاً من اللحظات غير المتوقعة التي لم تكن معروفة مسبقاً في تاريخ الماسة، مثل الشهور التي ظلت فيها الماسة مخبأة في شِق داخل حائط زنزانة في حصن أفغاني ناءٍ، والسنوات التي ظلت فيها موضوعة - دون أن يتعرف إليها أحد أو يدرك قيمتها - على مكتب أحد الملالي، واستُخدمَت كمثقلة ورق.

كما يروي الكتاب قصة تاريخية معقدة تمتد فصولها عبر جنوب آسيا، إلى أن تصل في النهاية إلى إنجلترا، ويقدم معلومات وحقائق مفيدة للغاية لكل مهتم بالتاريخ الهندي والفارسي.