الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

أحمد البكار: أتقنت التصميم بـ«الريزن» عبر دورات عن بُعد

أحمد البكار: أتقنت التصميم بـ«الريزن» عبر دورات عن بُعد

يبدع الفنان والرسام اليافع أحمد عبدالرحمن البكار، البالغ من العمر 15 عاماً، تحفاً فنية وقطعاً تشكيلية مبهرة، مستعيناً بالمواد الكيميائية، حيث استطاع خلال جائحة كورونا أن يستكشف موهبته الفنية، ومنها صناعة وتصميم القطع الفنية بـ«الريزن»، والتي تعتمد على دمج مواد كيميائية بنسب معينة لتبدو كالزجاج الشفاف.



وقال البكار، الذي كشف تعلمه هذا الفن عبر دورات عن بعد، : «أهوى الفن منذ عدة سنوات وكنت أتخصص في الرسم بمختلف الألوان، خاصة الأكريليك، وبعض الفنون اليدوية الأخرى، ولكن خلال العام الماضي، حظيت بوقت فراغ كبير، ولاهتمامي بالفن، قررت البحث فيه لتوسعة مداركي وتنويع أفكاري، وحينها أعجبت بفن الريزن وقررت أن أتعلمه».



وتابع: «بدأت تدريجياً في تعلم الخطوات والأدوات وبدأت في شراء المواد المطلوبة، واتبعت المراحل واحدة تلو الأخرى، حتى نجحت في تصميم أول قطعة فنية تشبه الزجاج الشفاف».



وذكر الفنان اليافع أنه تلقى دعماً كبيراً من أهله وأصدقائه، وحفزوه على الاستمرار، ما دفعه إلى مشاهدة المزيد من الفيديوهات والتحق ببعض الدورات الرقمية المتخصصة في ذلك المجال، وحينها تفاجأ أنه الأصغر عمراً بين كافة المبدعين في ذلك الفن، حيث إن استخدام المواد الكيميائية في ذلك العمر وإجراء الحسابات المطلوبة ليس بالأمر الهين.



وأوضح البكار: «خلال العام الماضي، قدمت دورات فنية افتراضية وأشعر بالفخر لتمكني من فعل ذلك، وأسست كذلك صفحتي الرسمية عبر منصات التواصل الاجتماعي لأتمكن من الترويج لقطعي الفنية، والتي تأتي على هيئة ميداليات وصواني بالريزن والكريستال والكوستر، إلى جانب فواصل الكتب وقطع أخرى لتزيين الجدران والطاولات».



ويهوى الفنان اليافع ركوب الخيل وأنشطة رياضية أخرى، كما يطمح إلى أن يكون طبيباً بيطرياً، كما يحلم بالمشاركة في معارض فنية وتقديم دورات تدريبية متخصصة في الفن خلال الأعوام المقبلة.



ودعا البكار إلى توعية أفراد المجتمعات العربية بالفروقات الواضحة بين القطع الفنية المصنوعة باليد وتلك المنتجة في المصانع، وذلك السبب يؤدي إلى تباين واضح في الأسعار.