الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

هند آل مكتوم: «عالمي الصغير» رسالة حب للطفولة من قائد ملهم

هند آل مكتوم: «عالمي الصغير» رسالة حب للطفولة من قائد ملهم

أكدت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيسة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة، أن إصدار كتاب سموّه والموجّه للأطفال تحت عنوان «عالمي الصغير»، تمثل خطوة تعكس حرص سموّه على زيادة الوعي بين النشء والشباب، وإعداد جيل واعٍ ومثقف قادر على تحمّل مسؤولية التطوير في المستقبل، ومسلح بالقيم الأخلاقية والإيجابية، وهو ما يعكس نهج الإمارات في الاستثمار في النشء كون الأجيال الجديدة هي النواة الحقيقية للمستقبل، ومصدر القوة الذي يتوجب إعداده على الوجه الأمثل لصون الإنجازات والمكتسبات التي حققتها الدولة في مختلف المجالات.

وأضافت سموّها، «أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، دائماً ما يرى المستقبل من خلال عيون الأطفال والشباب، وكتاب سموّه يعكس مدى اهتمامه بنقل جانب من مسيرته المليئة بالدروس والعِبَر للأجيال الجديدة بأسلوب بسيط وشيق، لتكون مصدر إلهام لهم يستوعبون من خلاله معلومات نافعة ومفيدة، فبالتربية والقراءة الملهمة نغرس في نفوس أطفالنا جميع مفاهيم الحياة السامية، التي حرص سموه على إيصالها للأطفال، من خلال بعض دروس الحياة التي تعلّمها في أيام طفولته وشبابه، والأحداث والمؤثرات التي كونت شخصيته».



وقالت سموّها: «نثمن هذا الإصدار القيم الذي يشارك سموه من خلاله ملايين الأطفال في الإمارات والوطن العربي والعالم أجمع ذكريات من سنوات طفولة وشباب سموه الثرية بالدروس التي تعلمها من التجارب القيمة والمواقف المختلفة التي شكلت نظرته للحياة».



وأضافت سموها: «القراءة تضمن تنشئة أطفالنا على الوجه الذي يؤمن تخريج أجيال معدة إعداداً جيداً لتكون نافعة لنفسها ومجتمعها ووطنها، انطلاقاً من إيمان راسخ بأن الاستثمار في إعداد الطفل من جميع الأوجه الصحية والتعليمية والتربوية والاجتماعية هو استثمار في بناء المستقبل وإرساء لأسس التفوق فيه».

وأشارت سمو الشيخة هند آل مكتوم، إلى أن مضمون القصص الخمس في كتاب «عالمي الصغير» يشكل مصدر إلهام للطفل العربي، وتأتي كحلقة أساسية ومضيئة لترسيخ القيم الإيجابية التي تساهم بفاعلية في بناء جيل حضاري واعد مزود بقيم التسامح والإبداع والابتكار والتميز.



واعتبرت سموّها القراءة هي المدرسة الثانية بعد العائلة بالنسبة للطفل، فمن خلالها ينهل ويتعلم الكثير، فبعض القصص يعلم الصبر، وبعضها الآخر يعلم الشغف والمنافسة والتحدي، وفي كل حرف وكتاب درس جديد يساعد الأطفال على تنمية ميولهم الإبداعية ومهاراتهم الشخصية وتعزيز السرد التاريخي والمعرفي في أذهانهم وعقولهم، إلى جانب تأصيل قيم بر الوالدين وخاصة الأم في نفوس الأطفال، مثلما جاء في قصة «من يشبهك يا أمي»، حيث جسد سموه في هذه القصة مشاعر الأمومة الصادقة وحنان الأم الدافئ واعتزاز سموّه بأمه وبرها وحبه الكامل لها براً وحباً وعطفاً ووداً.



واختتمت سمو الشيخة هند آل مكتوم قائلة: «تعتزم أسرة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، استثمار كتاب (عالمي الصغير) في مختلف برامج ومبادرات وخطط الجائزة في عام 2021، خدمة للأطفال والشباب، من خلال إدارة الجائزة ومجلس الشباب للقيادة والابتكار، والاستفادة القصوى من مضامين الكتاب وترجمتها على أرض الواقع وتزويدهم بمآثر الإصدار، ولا سيما أن القصص الخمس التي يتضمنها الكتاب تعكس بأسلوب سهل، نظرة سموّه للحياة، وحبه للطبيعة والقيم الإنسانية النبيلة التي نشأ وتربى عليها.