الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

مركز اللسان العربي.. نافذة لتعريف العالم بجماليات لغة الضاد

مركز اللسان العربي.. نافذة لتعريف العالم بجماليات لغة الضاد



يقود مجمع اللغة العربية في الشارقة جهوداً كبيرة في تعريف غير الناطقين باللغة العربية بلغة الضاد، إذ استحدث منذ عام 2018 «مركز اللسان العربيّ»، ليكون حاضناً للراغبين بتعلم العربية من مختلف دول العالم.



ويجسد المركز على أرض الواقع رؤية الإمارة في النهوض باللغة العربية، والتأكيد على دورها المحوري في تحقيق مشروع الإمارة الثقافي والحضاري.





ونجح المجمع عبر بوابة مركز اللسان العربي، في تخريج ما يزيد عن 100 طالب وطالبة من دول مختلفة منذ افتتاحه، منها الفلبين، الهند، باكستان، اسكتلندا، بريطانيا، الولايات المتحدة، ألمانيا، موريشيوس، الصين، روسيا، أوكرانيا، بلغاريا، إيران، وكوريا الجنوبيّة.



وسعى المركز من خلال الدورات التي نظّمها للمنتسبين، إلى فتح المجال لتلاقي الثقافات، والتعريف بجماليات اللغة العربية، من خلال تعزيز مهارات القراءة، والاستماع، والكتابة، والمحادثة باللغة الفصحى لغير الناطقين بها، بما يخدم تنمية مهارات التواصل والتركيز على سلامة النّطق، فضلاً عن دمج منتسبي

المركز في مجتمع دولة الإمارات وإكسابهم خبرة معرفية إضافية.





وقال الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة الدكتور أمحمد صافي المستغانمي إن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، قاد حراكاً ثقافياً شاملاً يستند في أساساته على اللغة العربية وينطلق من ثوابت الهوية العربية والإسلامية التي تشكّل لغة الضّاد عمادها، مشيراً إلى أن جميع المبادرات والمشاريع التي تبلورت في الشارقة تصبّ في مصلحة الارتقاء بواقع الثقافة العربية، وتعزيز حضورها بين ثقافات العالم.



وأضاف: «حرصنا عبر مركز اللسان العربي التابع لمجمع اللغة العربية بالشارقة على حشد الطاقات والجهود من أجل خدمة اللغة العربية وتعريف غير الناطقين بها على كنوزها وخصائصها وأدواتها، وعملنا على توفير العديد من المنصات المعرفية الداعمة لهم والمساندة لخبراتهم في مجال تعلّم اللغة، لنكون شركاء في مدّ جسور الحوار المبنيّ على المعرفة، والذي يسهم في رأب الفجوة الحضارية التي يشكّلها غياب الفهم الكافي لثقافتنا وهويتنا العربيّة».