الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

«إكسبوجر 5».. حكايات العالم المصورة لـ4 ليالٍ في الشارقة

«إكسبوجر 5».. حكايات العالم المصورة لـ4 ليالٍ في الشارقة



يحتفي مصورو العالم في 10 فبراير المقبل، بانطلاق الدورة الخامسة من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر»، إذ يفتح الحدث الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة على مدار 4 ليال في مركز إكسبو الشارقة، نافذة واسعة لرواية حكايات حول أبرز الأحداث التي أثّرت في العالم.



ويجسد الحدث بالصور قصص شعوب وأماكن وعوالم تبدأ من أعماق المحيطات والبحار، مروراً بأقسى الصحاري صعوبة، وصولاً إلى النجوم والكواكب، بعدسة أفضل مصوري العالم.



ويحول الحدث، الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الدولة، ردهات وقاعات «إكسبو الشارقة» إلى فضاء ملهم تلتقي فيه أجواء صالات المعارض الفنية مع مساحات ومحطات الورش والتعلم بمنصات العرض والتسوق، حيث يتيح المهرجان الفرصة أمام الجمهور للتعرف عن قرب إلى أعمال مصوري العالم، وفي الوقت نفسه تعلم مهارات وفنون التصوير الفوتوغرافي بمدارسه المختلفة على يد متخصصين محترفين، إلى جانب ذلك يمكن جمهوره من الاطلاع على أحدث إصدارات وإنتاجات كبرى شركات الكاميرات ومعدات التصوير في العالم.





ويقام المهرجان وفقاً لأعلى معايير وشروط السلامة العامة في ظلّ انتشار فيروس كورونا، حيث سيوفّر لزوّاره مكاناً يلتزم بكل الإجراءات الاحترازية، ويضمن لهم تجربة مثالية للتعرّف إلى جماليات الفنّ الكامن في الصور الفوتوغرافي.



وتتنوّع المواضيع التي يطرحها المهرجان، حيث ستزدان جدران الحدث بطيف واسع من الأعمال التي تسلّط الضوء على قضايا طبيعية وإنسانية ورياضية وفنية، عبر طرح جمالي يسهم في إيقاظ الحسّ الإبداعي في نفوس مختلف أفراد المجتمع، ويمنح هواة التصوير فرصة لتوسيع مداركهم وتنويع خبراتهم ومراكمة الجماليات التي تقود نحو إنتاج أعمال فوتوغرافية تخلّد اللحظة وتوثقها إلى الأبد.

ويقدّم المهرجان وعلى امتداد أيام فعالياته تنوعاً في فنون التصوير التي تروي وبشكل ملهم الكثير من الحكايات، وتفسّر غاياتها النبيلة، وتترجم الشغف الذي رافق مصوريها بالطبيعة والكائنات والظروف الصعبة التي عايشوها في رحلاتهم حول العالم.





وقال مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، طارق علاي: «من جديد يفتح المهرجان أبوابه أمام زوّاره بعد أن تم تأجيله العام الماضي نظراً للظروف التي فرضها فيروس كورونا، لنؤكد عبر رسائله وأهدافه دور الفنّ في التخفيف من وطأة الظروف الصعبة على الجمهور، وأهميته في تحفيز الروح الإيجابية والتذكير بجماليات الحياة وسِعة الكون وتنوع الابداعات فيه».



وتابع: «فنّ التصوير أحد أشكال الفنون الرئيسية التي ميّزت القرن الـ20، ولولاه لما تعرّفنا إلى ما يدور من حولنا، ولم نصل إلى أعلى قمّة وأخفض بقعة في العالم، ولم نتعرف إلى تفاصيل الحكايات وخفاياها، فالعدسة عين كلّ فرد منّا، والنافذة التي تفتح أمامنا كلّ الأحداث التي تدور في هذا العالم، والصورة هي الرحلة الأكثر جمالاً وغرابة وحالة مكثّفة من الجمال المعرفة والثقافة».