الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

مجلسا التراث والفنون يستعرضان مستجدات متحف زايد الوطني

مجلسا التراث والفنون يستعرضان مستجدات متحف زايد الوطني

عقدت وزارة الثقافة والشباب الاجتماع الأول لمجلسي التراث والفنون، لاستعراض التطورات في متحف زايد الوطني، واستراتيجية المقتنيات والإعارات التراثية للمتحف.

حضر الاجتماع سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان رئيسة مؤسسة سلامة بنت حمدان، ورئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، ورئيس دائرة السياحة والآثار - بأم القيوين الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، ورئيسة مؤسسة الشارقة للفنون الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، ومؤسس منصة أ.ع.م اللامحدودة الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، ووزيرة الثقافة والشباب نورة بنت محمد الكعبي، ووزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، ورئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي محمد المبارك.

وأكدت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان رئيسة مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، أن الحفاظ على التراث الوطني بمختلف مكوناته يحتل موقعاً متقدماً في سياسة الإمارات، باعتباره المخزون الثقافي الذي يروي حضارة الماضي، ويسرد قصصاً ملهمة من حياة الآباء التي تشكل مصدر فخر لجيل المستقبل، مشيرة إلى أن متحف زايد الوطني في أبوظبي يجسد رؤية وقيم الوالد المؤسس، ويسرد قصة الإمارات وتاريخها وثقافتها وحضارتها عبر العصور.

بدورها، قالت نورة بنت محمد الكعبي إن التحديات التي مرت على القطاع الثقافي العام الماضي جعلته أكثر مرونة وقدرة على التأقلم مع التحديات المستقبلية، حيث استطاعت الدولة تسجيل ملفي الأفلاج وسباق الهجن على القائمة التمثيلية للتراث غير المادي، إضافة إلى إدراج 4 مواقع أثرية في رأس الخيمة في القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي.

وأضافت الكعبي: «سيكون متحف زايد الوطني أيقونة معمارية جديدة في أبوظبي، ويحتل مكانة خاصة في قلوبنا جميعاً لأنه يروي سيرة المؤسس ويقدم سرد الإمارات وقصتها ورحلتها إلى الاتحاد والتقدم الذي شهدته طوال مسيرتها الحافلة، ويعبر عن إمارات الدولة، ويروي خصوصية كل إمارة من خلال آثارها ومقتنياتها ومواقعها، لتتجاوز رؤية المتحف حدود إمارة أبو ظبي ودولة الإمارات لتصل إلى جمهور عالمي متنوع من خلال نشر سرد ثقافي مبتكر يبرز تراثنا الثقافي الأصيل والهوية الوطنية».

وأطلعت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أعضاء مجلسي التراث والفنون على التحديث الخاص باستراتيجية الاقتناء التي أعدتها الدائرة للمتحف، إلى جانب ما سيرويه من قصص تبرز قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، انطلاقاً من حسه الإنساني العالي وإيمانه العميق بأهمية التواصل الإنساني واستمرارية الحضارة، سعياً إلى تمكين دور المتحف كأحد أبرز الصروح المعمارية ومركزاً للتعلم والحوار الثقافي.