الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

خالد أمين: استضافة «بيت بوسند» في الإمارات رسالة تفاؤل لأهل المسرح

خالد أمين: استضافة «بيت بوسند» في الإمارات رسالة تفاؤل لأهل المسرح

خالد أمين.



قال الفنان الكويتي خالد أمين إنه انتهى من تصوير أحدث أعماله التي ستدخل السباق الدرامي الرمضاني للعام الحالي، وهو مسلسل «حين رأت»، الذي يطرح قضايا اجتماعية فيها الكثير من الرسائل الإنسانية، في بلغاريا على الرغم من جائحة كورونا.

وكشف أمين، الذي قدم الكثير من الأعمال التي حققت نجاحات كبيرة، آخرها المسلسل الكويتي «محمد علي رود»، الذي جسد فيه شخصية مشاري التي جذبت اهتماماً جماهيرياً كبيراً،. أنه يعكف الآن على تصوير مشاهده، في مسلسل «الناموس»، الذي يتوقع كذلك، عرضه خلال الموسم الرمضاني، مشيراً إلى ان كورونا أخرجته من حال «الكسل»، ليصبح ناشطاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومسرحياً، أبدى الفنان الكويتي في حواره مع «الرؤية» تفاؤله بعودة النشاط محلياً وخليجياً، بشكل تدريجي، معتبراً استضافة الإمارات عرض مسرحية «بيت بوسند»، لمواطنه الفنان طارق العلي، في دبي أوبرا، وفق إجراءات احترازية منضبطة، وإقبال جماهيري جيد، بمثابة رسالة تفاؤل لأهل المسرح.. وتالياً نص الحوار:



*انتهيت من تصوير عمل درامي خارج الكويت، هل لك أن تحدثنا عن تفاصيله؟

انتهيت من تصوير مشاهدي في المسلسل الجديد «حين رأت»، وهو عمل يتحدث عن التعايش بين الأديان، ويطرح قضايا ضد الإرهاب والعنف والكثير من المواضيع الإنسانية، كما أنه يوجه سؤالاً للجمهور بشكل بسيط: لماذا عندما يعيش العرب في الخارج يتأقلمون مع طقوس الحياة فيها، بينما تكون سلوكياتهم في أوطانهم عنيفة؟ ولماذا نفتعل المشاكل مع الآخرين ونفهمهم غالباً بشكل خاطئ فنعاملهم بشكل سيئ؟! تم تصوير المسلسل في بلغاريا وهي واحدة من أجمل الأماكن في أوروبا، ورغم المشاكل التي واجهتنا في التصوير بسبب ظروف كورونا، إلا أنها مرت بسلام وتم تصوير العمل كاملاً.

والعمل خليجي عربي من إخراج الكويتي حسين دشتي، ويضم نخبة من النجوم، إذ يشارك فيه العراقي عزيز خيون، والسوري طلال مارديني، والكويتيان فيصل العميري وليلى عبدالله، والإماراتية أمل محمد، والسعودية ريم العلي.



*اعتاد الجمهور تقديمك شخصيات مختلفة في كل عمل، ما المميز في شخصيتك في العمل الجديد؟

لا أستطيع التصريح كثيراً عن شخصيتي في «حين رأت» لكن الشخصية بشكل مختصر مختلفة تماماً عما قدمته سابقاً، وتدور حول طالب كويتي يدرس في الخارج، وسيتعرف الجمهور على أبعاد الشخصية وحكايتها.





*وهل ستعوض جمهورك عن اختصار مساحة دورك "مشاري" في محمد علي رود؟

اختصار مشاهد شخصية «مشاري» كان اضطرارياً بسبب كورونا التي وقفت ضد العمل، خصوصاً وأن مشاهد «مشاري» كان من المفترض أن تصور في الهند، ولهذا كانت الظروف أقوى من العمل.



*تبدأ قريباً تصوير مسلسل «الناموس» هل سيكون على ذات السياق لدراما "محمد علي رود"؟

أجسد في هذا المسلسل دوراً مختلفاً والمسلسل يتحدث عن حقبة زمنية تمتد بين الأربعينيات والسبعينيات من القرن الماضي، ويناقش قضية اجتماعية جديدة ومن المفترض أن يتم عرضه في شهر رمضان المبارك.



*معظم الفعاليات الفنية في العالم عادت لتمارس نشاطها الفني بعد الجائحة مثل السينما، إلا المسرح الخليجي، فلم يصدر تصريح يسمح له بالعودة إلى العمل. ما رأيك في هذا الوضع؟

حسب وجهة نظري ورصدي للواقع ربما ترجع عدم عودة المسرح للعمل لتخوف الجهات المسؤولة من احتمال انتشار الوباء بين الجمهور، لأن مقاعد المسرح متلاصقة، لكن هناك رسالة تفاؤل وبارقة أمل في عودة العروض المسرحية، بعدما عرض الفنان طارق العلي مؤخراً في دبي أوبرا مسرحية "بيت بوسند"، في ظل إجراءات احترازية منضبطة، وإقبال جماهيري جيد، خصوصاً وأن الإمارات قادرة على تجاوز أزمة كورونا، وتطبيق إجراءات الأمان، وأعتقد أن بعض العروض المسرحية بدأت في العودة بالإمارات.

*ذكرت سابقاً أن على الفضائيات أن تتحرك لتواكب نجاح المنصات الرقمية. هل بدأت الفضائيات ذلك فعلاً؟

من خلال متابعتي وجدت تطوراً في كثير من الفضائيات ومنها تلفزيون أبوظبي، إذ بدأ العمل بشكل جديد ليلاحق تطور الديجيتال بلات فورم بشكل جدي، وهنالك الكثير من الأعمال الدرامية الجيدة التي تعرض على قناة أبوظبي حيث أصبح هناك وعي كبير بأهمية المنصات الرقمية في هذا الوقت.

*كنت من أكثر الفنانين نشاطاً على مواقع التواصل الاجتماعي في فترة حجر كورونا، ثم بدأ ظهورك في السوشيال ميديا يقل تدريجياً. ما هو السبب؟

في العادة أنا كسول على مواقع التواصل الاجتماعي. لكن في فترة وباء كورونا يكون تواجد الفنان بمثل هذه الظروف ضرورياً، إذ عليه أن يقوم بدور وطني في توعية الجمهور، ولهذا كان نشاطي في تلك الفترة للضرورة في توعية المتابعين والجمهور بالالتزام.