الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

شيخة الزحمي: «كهفي الصغير» تحفز على التحدي واستكشاف الطبيعة

شيخة الزحمي: «كهفي الصغير» تحفز على التحدي واستكشاف الطبيعة

شيخة الزحمي. (تصوير: عماد علاءالدين)



تحث قصة «كهفي الصغير»، ضمن المجموعة القصصية «عالمي الصغير»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الصغار على الإصغاء إلى نصائح وتوجيهات الوالدين والتفكير في جماليات الطبيعة المحيطة بهم، كما تحفزهم على التحلي بروح الاستكشاف والتجربة والتحدي والإصرار.

وتواصل «الرؤية» قراءة القصص الخمس التي تضمنتها مجموعة «عالمي الصغير»، مع كوكبة من الأطفال الشغوفين بالقراءة، وهنا تقرأ الطفلة شيخة أحمد الزحمي، إحدى المشاركات في تحدي القراءة العربي، قصة «كهفي الصغير».





مختبر التجارب

وقالت الزحمي إن سموه يتحدث في القصة عن تحويله الغرفة التي منحها والده له، إلى مساحة خاصة للتفكير والتأمّل ومختبر للتجارب وتدوين الأفكار والاكتشافات الرائعة.

ويقول سموه عن هذه الغرفة: «كان لدينا غرفة صغيرة، أرضها رملية، وكان والدي يحتفظ في تلك الغرفة بصقور الصيد، وطلب مني الاهتمام بالغرفة، فاهتممت بها، لكن على طريقتي الخاصة، حيث قررت أن أجعلها مكاناً خاصاً بي، فصبغت جدرانها بالألوان الزاهية وأضفت المصابيح، وعلقت الخرائط والرسومات وبقيت أياماً مشغولاً بتزيين المكان، إنه كهفي الصغير الذي سأمارس فيه هواياتي».

ويضيف سموه: «أذكر أنه جاء والدي ليراني ذات يوم، حيث كنت جالساً على الأرض الرملية في الغرفة الصغيرة، وما إن وقع بصره علي حتى تبدلت ملامح وجهه الجادة التي سرعان ما اجتاحتها ضحكة عميقة وهو ينادي والدتي».





شغف العلوم

وأكدت شيخة الزحمي أن القصة تكشف لنا عن مدى شغف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالطبيعة وبكل مكوناتها، وهو ما يؤكده لنا بقوله: «تحولت الغرفة من غرفة للصقور إلى غرفة مكتظة بمختلف أنواع الحيوانات، إذ كنت قد أمسكت بالكثير من العقارب، ووضعت صناديق مملوءة بالأفاعي من كل نوع، كما ملأت المساحة الصغيرة المتبقية بالأصداف وهياكل الأسماك، كما قرر والدي ووالدتي إثراء فضولي بالعلوم وأعطتني أمي دفاتر صغيرة أدون اكتشافاتي عن الطيور والحيوانات والأصداف والهياكل التي كنت أجمعها».





حب الطبيعة

وأضافت الزحمي أنها تعلمت من القصة حب الطبيعة والتحدي والإصرار لتحويل الأشياء البسيطة إلى أشياء مهمة، كما أن التعليم بالتجربة يظل راسخاً معك مدى الحياة، ويجب على الشخص أن يكون لديه هدف في حياته، وأن يهتم بمختلف العلوم، وأن يستمع دائماً إلى نصائح والده ووالدته.

ونصحت الطالبة شيخة الزحمي الآباء والأمهات بقراءة المجموعة القصصية «عالمي الصغير»؛ لأنها ليست موجهة للأطفال فقط، ولكنها لجميع أفراد الأسرة، حيث توفر لهم طرقاً حول كيفية تعامل الآباء مع الأبناء وكيفية تحفيزهم واستخراج طاقاتهم في أشياء مفيدة.