يحتل الكتّاب الإماراتيون مركز الصدارة في مهرجان طيران الإمارات للآداب ضمن محور «إضاءات على المواهب الإماراتية»، المقدم برعاية من هيئة الثقافة والفنون في دبي، والذي سينطلق في 4 فبراير المقبل بفندق انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، حيث يتضمن المحور جلسات حول النشر والترجمة والتصوير السينمائي وغيرها من الموضوعات المرتبطة، وستقام جميع الجلسات باللغة العربية.
وتشارك وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة الكعبي، في جلسة نقاشية حول مستقبل اللغة العربية، ومن أبرز الفعاليات حديث المديرة العامة لهيئة الثقافة والفنون في دبي هالة بدري، التي تعمل من خلال منصبها على تطوير منظومة إبداعية متكاملة في مدينة دبي لتوفر فضاءً مبتكراً لازدهار جميع مكونات المجتمع الإبداعي، وذلك في جلسة مشتركة مع المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي اللواء محمد أحمد المري، حول قوانين الهجرة والإقامة الثقافية في الإمارات.
كما تشارك نورة الكعبي في جلسة بعنوان «المترجمون إلى العالمية»، والتي تضم الشاعر والمحرر والمترجم أحمد العلي، وتدور حول تقييم حركة الترجمة كجزء مهم ضمن الصناعة العالمية للكتب.
ويتناول محور «إضاءات على المواهب الإماراتية» الصالونات الأدبية كحدث اجتماعي، وما تسهم به الصالونات الأدبية على الصعيدين الثقافي والمجتمعي، ويستضيف المحور المؤلف محمد المرزوقي الذي أسس العديد من نوادي القراءة مثل «صالون الأدب الروسي»، و«نادي أصدقاء نوبل».
وسيناقش مع مؤسِسة «الملتقى» الصالون الأدبي أسماء صديق، تاريخ الصالونات الأدبية، وكيف تطورت لتلائم العصر، وسيتحدثان عن تجربة المشاركة في المحادثات الأدبية ومدى إسهامها في توفير منصة للأصوات الأخرى من الأدب العالمي.
وسيقدم الناشران فاطمة البريكي وطلال سالم الصابري تقييماً للوضع الحالي لمجال النشر في المنطقة في جلسة بعنوان «أزمة النشر»، إضافة إلى تسليط الضوء على تأثير أزمة انتشار «كوفيد-19» على جميع الصناعات ولا سيما مجال النشر.
وسيتم الكشف عن سيكولوجية تصميم الكتاب في مناقشة بين الفنانة والرسامة ثمار حلواني والناشر طلال سالم الصابري، ضمن جلسة بعنوان «الكتاب يُقرأ من غلافه»، إذ إن للانطباعات الأولى أهميتها، لذلك يوضح المشاركان كيف أن قوة تصميم الغلاف والرسوم التوضيحية بداخله هما أمران بالغا الأهمية عند تسويق وبيع الكتاب.
ويقدم الكاتب والشاعر الإماراتي سلطان العميمي، جلسة حوارية بعنوان «الوجه الإنساني للآدب» حيث سيناقش كون الأدب أداة فريدة من نوعها تعلمنا التخلي عن الأنانية والتعاطف مع الآخر.
وعن فن القصة القصيرة، يتحدث اثنان من رواد المجال، عفراء محمود وطالب الرفاعي، حيث سيناقشان تجاهل القصص القصيرة لصالح الروايات ومدى حضور القصة القصيرة في المشهد الثقافي الخليجي.
ويستضيف المهرجان، إضافة إلى اليوم المخصص للمواهب الإماراتية، نخبة متميزة من الأدباء والمبدعين والمفكرين والشخصيات المؤثرة، أبرزهم ملالا يوسفزاي، وعدد من الكتّاب منهم: أليف شافاك، أمين معلوف، وليمن سيساي في مزيج من الجلسات والفعاليات الحية، والجلسات الافتراضية.