الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

رحلة في تاريخ وجغرافية وتراث المالديف بقلب الشارقة

رحلة في تاريخ وجغرافية وتراث المالديف بقلب الشارقة

افتتح رئيس معهد الشارقة للتراث الدكتور عبدالعزيز المسلم، وسفيرة جمهورية المالديف في الدولة أمينة شبية، مساء أمس الأحد في مركز فعاليات التراث الثقافي «البيت الغربي» بقلب الشارقة، فعاليات أسبوع تراث جمهورية المالديف، التي ينظمها معهد الشارقة للتراث، ضمن برنامج أسابيع التراث العالمي، حيث يستضيف في كل شهر بلداً عربياً، أو بلداً أجنبياً، تحت شعار: «تراث العالم في الشارقة»، لعرض ملامح عدة من عناصر ومكونات تراثه.



وحضر فعاليات الافتتاح حسن أمرو آدم، من وزارة الفنون والثقافة والتراث في المالديف، والمنسق العام لأسابيع التراث العالمي عائشة غابش، إضافة إلى عدد من محبي وعشاق التراث، وممثلي وسائل الإعلام، وعدد من مديري الإدارات والأقسام في المعهد، في ظل الالتزام بكافة الإجراءات والتعليمات الاحترازية بما يخص فيروس كورونا، من حيث التباعد الجسدي وارتداء الكمامات والقفازات.





وتستمر فعاليات أسبوع تراث جمهورية المالديف خمسة أيام، لتنقل محبي وعشاق التراث والباحثين والمختصين في رحلة عبر تاريخ وجغرافية وتراث المالديف، من خلال تشكيلة من الفعاليات التي تعكس مختلف ألوان التراث المالديفي العريق والمتنوع.

وقال رئيس معهد الشارقة للتراث الدكتور عبدالعزيز المسلم: «مع أسبوع تراث جمهورية المالديف نستهل نشاطنا الجماهيري في الشارقة، ونحن فرحون جداً في تنظيم هذه الفعالية بعد توقف طويل بسبب جائحة كورونا، ومع أننا نظمنا أسابيع افتراضية بسبب كورونا، لكننا عدنا اليوم إلى قلب الشارقة مع تراث المالديف».





وتابع: «قد تكون جمهورية المالديف هي الأقرب إلى القلب من خلال المعطيات التراثية والثقافية، حيث هناك تشابه بين تراثنا وتراثهم، وتقاطعنا معهم في الاعتماد على البحر والصيد والسفن والسفر عبر البحر، كما أن فيها تأثيرات عربية، فأبجديتهم تشبه لحد ما أبجديتنا، ويشبهون دول الخليج، ووقوعهم على درب السفر البحري التي كان يرتادها العرب، حيث شكلت جزرهم محطات للاستراحة، كما أن لديهم حكايات حول العرب الذين وصلوها في زمن مبكر ويعتزون بتلك القصص والحكايات والشخصيات».





وتتضمن الفعاليات معرضاً للأزياء المالديفية، وعروض المطبخ المالديفي التقليدي، والحرف التقليدية، من نحت الخشب وورش عملية للجمهور، إلى صناعة المجوهرات التقليدية، ومعرض صور من التراث المالديفي، إضافة إلى عروض فنية وموسيقية تقدمها فرقة هاربوي، وفرقة راني المالديفيتين، وغيرها من الأنشطة والفعاليات والبرامج التي ستلقى إقبالاً حيوياً لافتاً من الجمهور ومحبي التراث.