الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

فاطمة الزعابي تناقش كتابها «شروخ واضحة» في مكتبة كلباء

فاطمة الزعابي تناقش كتابها «شروخ واضحة» في مكتبة كلباء

استضافت مكتبة كلباء العامة، التابعة لهيئة الشارقة للكتاب، الكاتبة الإماراتية فاطمة عبدالله بن سرحان الزعابي، لمناقشة كتابها «شروخ واضحة»، الصادر عن دار مداد للنشر والتوزيع، وهو مجموعة قصصية مستوحاة من العلاقات الأسرية في دولة الإمارات، متضمناً العديد من الرسائل الإرشادية المأخوذة من الواقع.

وتقدّمت الزعابي في مستهلّ الجلسة التي أقيمت عن بُعد عبر تطبيق التواصل المرئي (زووم)، بالتهنئة والمباركة لمقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بمناسبة مرور 49 عاماً على تولي سموّه مقاليد الحكم، مشيرة إلى أن الشارقة بقيادة سموّه باتت منارة للعلم والمعرفة، ونموذجاً يحتذى للمدن الثقافيّة والصديقة للأسرة والأطفال، متمنية لسموّه دوام الصحة والعافية.

وتطرقت الزعابي، وهي مرشدة أسرية ومدربة اجتماعية، للحديث عن كتابها الذي يضم مجموعة من القصص المستوحاة من الواقع، صادفتها الكاتبة أثناء حياتها العملية، حيث أشارت إلى أن هذا الإصدار كان بالنسبة لها حُلماً سعت من أجل تحقيقه، لافتة إلى أن تأليف الكتب ليس أمراً صعباً وأن كلّ شخص يمكنه إصدار كتابه الخاص، بشرط أن يحدد أهدافه ويسعى من أجل تحققها.

وقالت: كلّ شخص منا قادر على إصدار كتاب، لقد صادفت طالبات في المرحلة الابتدائية لديهنّ مؤلفات جميلة، وهذه الخطوة المهمة في حياة الإنسان تحتاج إلى عزيمة، وإصرار، وسعي دؤوب من أجل تنفيذها».

وتابعت: أول ما يجب أن يقوم به الإنسان لإطلاق كتاب هو أن يضع نصب عينه إتمام العمل على أكمل وجه، وهذا ما قمت به، لقد جمعت حصيلة المشكلات التي صادفتها خلال حياتي العملية، وقدمتها بين دفتَي كتاب، وهذه المشاكل كلها تمّ حلها، لهذا أنا أؤمن بأن لا وجود لمشكلة بدون حلّ، لهذا وثقتها على الورق لتكون دلالة للقراء».

وتابعت: «خططت للكتاب على مدار 3 أشهر، كنت أجلس بيني وبين نفسي أناقش الأفكار، أضع لها شكلاً وأرسمها، أشكّلها كما أريد، بالفعل كنتُ أعيش حالة عصف ذهني بيني وبين نفسي، كما دعمت ذلك بخرائط ذهنية ووضعت أمامي خارطة طريق ترشدني نحو إتمام العمل، وبالفعل اخترت للكتاب عنواناً مختلفاً يدل على أن لا شخص في هذه الحياة يخلو من المشكلات أو لم يتعرض لها، لهذا فأنا أعتبر أن الكتاب أمل يدفع نحو النهوض والتعلم من التجارب».

وأضافت: استغرق العمل على الكتاب 9 أشهر، وهو نسيج روائي يقع ضمن 136 صفحة، تعمّدت ألا يكون مجرد نصوص سردية وحسب، حيث قمت باختيار شخصيات وهمية، تحمل أسماء مستعارة، وسلّطت الضوء بشكل أكبر على القضية الأساسية للقصة لتكون نقطة ضوء ترشد الأشخاص نحو استقرار فكري وأسري.

ودعت الزعابي الأهالي إلى تحفيز الأبناء على القراءة والاهتمام بالكتاب وحثهم على زيارة المكتبات بشكل منتظم، مؤكدة أن القراءة تخدم إنشاء جيل مثقف واعٍ ومدرك لجميع القضايا المحيطة به.