الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

زكي نسيبة: الإمارات وضعت أطراً تشريعية لاستدامة القراءة

زكي نسيبة: الإمارات وضعت أطراً تشريعية لاستدامة القراءة

أكد المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة زكي أنور نسيبة، أن القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً بنشر المعرفة وترسيخ القراءة في ثقافة الأفراد، كي تصبح جزءاً أصيلاً من شخصية الفرد وأسلوب حياته وتُسهم في بناء مجتمع مثقّف متسلّح بالعلم والمعرفة، في ظل الإيمان الراسخ بأن الحضارات تقوم على ركيزتين أساسيين هما العلم والفكر.

وقال، بمناسبة انطلاق شهر القراءة 2021 الذي يحمل هذا العام شعار «أسرتي تقرأ»: «يمكننا تعزيز دور الأسرة والمجتمع في تغيير سلوكيات القراءة لدى الأفراد عبر وضع الخطط الموسعة لإقامة مختلف الفعاليات في كافة المؤسسات والمدارس والجامعات والتي تشتمل على مبادرات عامة وأنشطة متنوّعة مشوّقة ومُحفّزة على الإبداع، تستهدف الجمهور والطلبة وكافة فئات المجتمع لتحفيزهم على الانخراط بفاعلية والتفاعل بإيجابية مع فعاليات شهر القراءة».

وأعرب زكي نسيبة عن فخره واعتزازه بإصدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، القانون الوطني للقراءة، الذي يُعدّ أول قانون من نوعه للقراءة يضع أطراً تشريعية وبرامج تنفيذية ومسؤوليات حكومية مُحدّدة لترسيخ قيمة القراءة في دولة الإمارات بشكل مستدام، وذلك في بادرة حضارية وتشريعية غير مسبوقة في المنطقة.

وأوضح أن القانون يهدف إلى دعم تنمية رأس المال البشري والمساهمة في بناء القدرات الذهنية والمعرفية ودعم الإنتاج الفكري الوطني وبناء مجتمعات المعرفة في الدولة.

وأضاف نسيبة أن جامعة الإمارات ستطلق العديد من المُبادرات والفعاليات احتفاء بشهر القراءة وذلك في إطار حرصها على دعم مسيرة التنمية المُستدامة في الإمارات، ودعم خطط وجهود الحكومة الرشيدة الهادفة إلى ترسيخ قيمة القراءة وإبراز قدرتها على تغيير حياة الإنسان ومن ثم المجتمع بأسره والتي يمكن من خلالها الارتقاء بقدراته وإمكانياته ومهاراته في مجال الابتكار والريادة، وتعزيز النهضة الثقافية والمعرفية في دولة الإمارات.

وذكر: «كلنا نعلم أنّ أول ما أوحى به الله لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في سورة العلق هو القراءة، وإن دل ذلك على شيء فإنّما يدلّ على أهمية القراءة والتعلّم في الإسلام، فالقراءة تُنمّي فكر القارئ وتمكنّه من اكتساب الخبرة في مختلف نواحي الحياة وعليه، فإنّ المجتمع القارئ سيكون بالضرورة مجتمعاً راقياً تنتشر فيه مكارم الأخلاق ويزدهر بعلمهم ومعرفتهم».