الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

نادي سيدات الشارقة يكشف عن الفائزات بـ«نون للفنون»

نادي سيدات الشارقة يكشف عن الفائزات بـ«نون للفنون»

أفصح نادي سيدات الشارقة عن الفائزات بجائزة «نون للفنون» في نسختها الرابعة التي تأتي تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس نادي سيدات الشارقة.

وجاء إعلان الفائزات خلال حفل افتراضي تم بثه مباشرةً على قناة نادي سيدات الشارقة في اليوتيوب واستفتح بكلمة لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي دعمت فيها الشابات المشاركات بكلماتها المحفزة وإيمانها بهن وبقدراتهن وأوصتهن بالاستمرار في الإبداع والتعبير بالفن عن طموحاتهن.





وتابع الحفل عدد كبير من المهتمين والمشاركين وتم من خلاله تكريم الفائزات بهذه الجائزة التي عقدت هذا العام تحت شعار «لأنني أستطيع» تعبيراً عن الظروف الصعبة والتحديات التي مر بها العالم إثر جائحة «كوفيد-19».

وشهدت النسخة الرابعة مشاركة 240 فنانة من 25 جنسية مختلفة تجمعها أرض دولة الإمارات وتأهـل 36 عملاً فنياً في مجال الرسم والتصوير الفوتوغرافي والفن الرقمي.



وحصدت جائزة المركز الأول الفنانة سلمى محمد البنا عن رسمتها «Nothing Can Stop us» التي عبرت من خلالها عن مقاومة الحزن وعدم التواصل الملموس بتبادل المشاعر الصامتة والاستمرار بالحلم.

وفازت بالمركز الثاني الفنانة Gomathi Sivasubramanian عن لوحة بعنوان «أخضر» جسدت الأمل خلال الأوقات الصعبة ونالت المركز الثالث الفنانة Vinati shah من خلال صورة فوتوغرافية بعنوان «A Story in Every Wrinkle» عبرت فيها عن نهج الإيجابية والعزم.

أما جائزة فئة «اختيار الجمهور» التي استحدثت هذا العام لإعطاء فرصة لكافة الفنانات المشاركات وأعمالهن الفنية فقد أتاحت للجمهور التصويت للعمل المفضل لديهم لتحصد جائزتها الفنانة عبير العيداني عن لوحتها في الرسم «Family (stay safe)» التي مثلت بالرسم العلاقة المترابطة بين أفراد الأسرة بأسلوب فن عراقي.



وأكدت مدير عام نادي سيدات الشارقة خولة السركال أن الجائزة تمثل ترجمة لمساعي وأهداف النادي في دعم المرأة والاستثمار في طاقاتها ومواهبها وتعزيز مشاركتها وتواجدها في ميادين الإنجازات كافة.

ونوهت بأنه رغم ظروف الأزمة العالمية لفيروس «كوفيد-19» فقد جاءت الجائزة منبراً للتواصل وملاذاً للتعبير عن الأفكار والمشاعر والإلهام في ظل الظروف التي شهدها العالم، مشيرة إلى أن نسخة هذا العام تميزت بالطابع الرقمي وتفردت بانعقاد المعرض الافتراضي للأعمال المشاركة الذي يستخدم تقنيات مبتكرة في محاكاة تجربة زيارة المعارض الفنية الواقعية حيث أتاح عرض اللوحات بشكل أكثر توسعاً لتتجاوز حدود المكان والزمان وتصل إلى نطاق أشمل.