نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات أمس ندوة «عن بعد» بعنوان «زايد.. أوسمة وجوائز»، استضاف فيها الباحث في تاريخ الإمارات الحديث جمعة الدرمكي، والمرافق الصحفي السابق للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حمدي تمام، وأدار الندوة الدكتور محمد الفاتح الباحث في مركز زايد للدراسات والبحوث.
وأشارت مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث فاطمة المنصوري، إلى أن تنظيم الندوة يأتي ضمن برنامج «محطات تاريخية في حياة الشيخ زايد» الذي أطلقه المركز بداية فبراير الماضي، لتسليط الضوء على المقتنيات والأوسمة والجوائز التي يضمها معرض الشيخ زايد التابع لنادي تراث الإمارات.
وأكد الباحث جمعة الدرمكي في مستهل حديثه أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان دائماً محط اهتمام وتكريم من كل العالم وعلى كل المستويات الشعبية والرسمية، وذلك تقديراً لإنجازاته في العديد من المجالات ومواقفه الإنسانية، والسياسة الحكيمة التي يتعامل بها، وشيمه الخيرة وعطاءاته الوفيرة.
من جانبه، تحدث حمدي تمام عن اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالجانب البيئي، حيث شغل هذا الجانب حيزاً كبيراً من فكر القائد المؤسس، وقد لعبت جهود الراحل الكبير ورؤيته الثاقبة في المجال البيئي دوراً بارزاً في جعل الدولة نموذجاً عالمياً فريداً في حماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية.