السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

بسمة المشهراوي تنسج بخواطرها المبعثرة روايات أدبية

بسمة المشهراوي تنسج بخواطرها المبعثرة روايات أدبية

لم يكن يخطر ببال الشابة الفلسطينية بسمة المشهراوي أن الخواطر التي كانت تخطها على مواقع التواصل الاجتماعي ستتحول في يوم من الأيام إلى روايات أدبية تنشر بشكل كبير.

وبدأت بسمة (23 عاماً) رحلتها مع الأدب منذ نعومة أظفارها، حيث كانت تعشق القراءة، لتعزز ذلك في سن الـ16 من خلال كتابة بعض الخواطر التي لم تحتفظ بها، ليزيد عشقها للغة العربية التي كانت محور دراستها الجامعية.

وتقول بسمة لـ«الرؤية»: «لدى كل إنسان مشاعر داخلية يريد أن يعبر عنها سواء فرح أو حزن أو غضب، وهذه المشاعر تبقى حبيسة النفس ويجب أن يعبر عنها بطريقة ما، فأنا لم أجد نفسي إلا وأنا أكتب للتعبير عن هذه المشاعر ليصبح قلمي خير رفيق أهمس إليه عند حاجتي لمن يسمعني».





وأضافت: «كل شيء أكتبه يكون فكرة غير مسلط عليها الضوء، لذلك دائماً أشعر بأننا في حاجة إلى أن نكتب شيئاً غير تقليدي».

وتابعت: «أول كتاباتي كانت عبارة عن خواطر بسيطة ولم أدونها ولم يخطر ببالي أن من الممكن أن أصبح كاتب أو أديبة، ولكن بعد ذلك تطورت الأمور بشكل دراماتيكي حيث كتبت 3 روايات وكتابين».





وعن أول رواية كتبتها أوضحت بسمة أنها كانت رواية «لعنة الفقد» وكان ذلك عام 2017 حينما كانت تنشر بعض النصوص على صفحتها على «فيسبوك».

وقالت: «النصوص التي كنت أنشرها على صفحتي أعجب بها المتابعون وباتوا يسألون عن التكملة، وردود الأفعال شجعتني على تكملتها لتتحول هذه النصوص إلى رواية».





وأوضحت بسمة أن نشر أول رواية لها جاء على طريق الصدفة بعد مشاركتها في إحدى المسابقات التي نظمت في الأردن لتفاجأ بفوز روايتها «لعنة الفقد» في هذه المسابقة، حيث تم طباعتها ونشرها لتشارك بمعرض الشارقة الدولي للكتاب عام 2018، ثم معارض في تونس والمغرب.

وتحدثت بسمة في روايتها الأخيرة «سم لذيذ» عن عصارة حقد البشر، والتي كان فيها اختلاف عن الروايات السابقة بعد تطور لغتها.

وأكدت بسمة أنها تبدع كذلك بالرسم وتسعى إلى تنمية مهاراتها فيه ليكون لها معرض تكتب على كل رسمة كتابة تعبر عن محتواها.





وتمكنت بسمة في سن الـ17 من عمرها من إتمام حفظ القران الكريم خلال 3 سنوات، ليساعدها ذلك في كتاباتها، وكان لها رواية ثالثة بعنوان «خمر أيلول»، وكتابان هما «إنها تذكرة» و«نصف روح».