يسافر الكاتب الإماراتي الشاب علي صالح، عبر روايته الخيالية عفريت البحراء، بقرائه في رحلة إلى بلدة «البحراء» الخيالية ويقابل أشكالًا وألوانًا من البشر والحيوانات والكائنات الحية التي لم يتخيلها من قبل، كما ينتقل منها إلى قرى ومدن ومناطق أخرى ستثير دهشته.
وتحمل الرواية حكايات، بداخلها خير وشر، ولكنهما ليسا الطرفين الوحيدين في الرواية، لذا يتساءل الكاتب، «أي منهما سيختار القارئ.. الخير أم الشر؟».
واستهل الكاتب روايته بقصيدة للراحل صالح الأستاذ، والتي جاء فيها «أنا عندي شك، إن كنت ملاكاً أو حوراً أو غير الإنسان، وأشك أن لك في البحر موانئ وعنواناً، وأخيلك كبعض الأنهار، في عصيانه يخالف مجاري الوديان وأشك أن تكوني أنتِ الثورة البركان، أنا عندي شك..»
وصدر للكاتب سابقاً كلاً من الرواية الخيالية «خلف المرايا» في عام 2017، وكذلك نص فيلم «زقزقة التيوس» الفائز بجائزة ومبادرة الشيخة روضة بن جمعة آل مكتوم.
وطرحت الرواية الخيالية التي ألفها على مدى 4 سنوات مضت عن دار «كتاب» في معرض الشارقة الدولي للكتاب بعام 2019.