اجتمع مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب لتقييم نتائج الدورة الـ15 واعتماد أسماء الفائزين في فروع الجائزة التسعة برئاسة الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان.
حضر الاجتماع أعضاء المجلس، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي محمد خليفة المبارك، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، زكي أنور نسيبة، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي سعود الحوسني، الأمين العام للجائزة رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم، المدير التنفيذي للأرشيف الوطني عبدالله ماجد آل علي، كما حضرت الاجتماع مديرة جائزة الشيخ زايد للكتاب والمديرة التنفيذية لمركز أبوظبي للغة العربية بالإنابة موزة الشامسي.
واعتمد مجلس الأمناء أسماء الفائزين بعد الاطّلاع على توصيات الهيئة العلمية للجائزة، وسيتم الإعلان عن الفائزين نهاية أبريل الجاري، كما سيجري تكريمهم خلال حفل افتراضي في مايو المقبل بالتزامن مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث سيتم تكريم الفائز بلقب «شخصية العام الثقافية» ومنحه ميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة وشهادة تقدير، إضافة إلى مبلغ مالي بقيمة مليون درهم، في حين يحصل الفائزون في الفروع الأخرى على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، وجائزة مالية بقيمة 750 ألف درهم.
ويعد مجلس الأمناء الجهة المسؤولة عن وضع السياسات العامة للجائزة وتحديد هيكلها التنظيمي، كما يشمل نطاق عمله اتخاذ جميع القرارات المتعلّقة بفئات الجائزة والفائزين، والإشراف على جميع أنشطة الجائزة ووضع السياسات التي تساعد على تحقيق أهدافها.
وتعد الدورة الحالية الأكبر في تاريخ الجائزة من حيث عدد الترشيحات، حيث استقبلت الجائزة 2349 ترشيحاً خلال عام 2020 - 2021 في فروعها التسعة، وهي زيادة تبلغ 23 % بالمقارنة مع الدورة الماضية، ونجح 25 عملاً في الوصول إلى القوائم القصيرة التي أعلنتها الجائزة الشهر الماضي.