ضمن فعاليات ليالي رمضان في القصباء التي تنظمها هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، والتي تصادف يوم زايد للعمل الإنساني، وتزامناً مع عام الاستعداد للخمسين، يشارك معهد الشارقة للتراث بعرض الألعاب الشعبية الإماراتية، ومعرض لوحات صور المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتعزيز مسيرة الخير والعطاء.
وتستمر الفعاليات 4 أيام من 28 أبريل الجاري وحتى الأول من مايو القادم، إذ تشمل وقتاً مثالياً للقاء العائلي ولقاء الأصدقاء، والاستمتاع بمجموعة من المعارض وعروض الإضاءة الملونة في جميع أنحاء القصباء.
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: "تسعدنا المشاركة في هذه الفعالية الرمضانية الجميلة التي تنظمها هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، كما أن يوم زايد للعمل الإنساني يُمثل علامة فارقة في تاريخ الدولة، وفي العمل الخيري والإنساني، وهو يوم حب وعطاء ووفاء لزايد الخير، ويعتبر فرصة كبيرة وحيوية للتأكيد على مجموعة القيم والمبادئ الإنسانية التي أرساها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، حيث كان رجل حكم وسياسة وخير، سعى على مدار حياته إلى بناء دولة الإمارات وتحقيق رخاء الإماراتيين وكان لذلك أثر كبير على تطور الدولة التي احتلت مكانة عظيمة بين دول العالم فقد اهتم، رحمه الله، اهتماماً كبيراً بالتعليم والصحة والعمران، ما كان له بالغ الأثر على الدولة وأدائها".
وأضاف: «وشغل العمل الإنساني حيزاً كبيراً من تفكير الشيخ زايد، حيث وصلت مساهماته إلى شتى أنحاء العالم وعُرف في مشارق الأرض ومغاربها بزايد الخير تعبيراً عن أياديه البيضاء وأعماله الخيرية التي شملت شعوب الدول الشقيقة والصديقة فكان يحرص دائماً على تقديم يد العون للناس كافة ورسم البسمة على شفاههم».
وتابع الدكتور المسلم: «ومن خلال معرض الصور نستذكر رجلاً استثنائياً كان يعيش بيننا، وما زال يعيش في قلوبنا، فقد علمنا الخير والسلام والسعادة في وطن قوي شكل نموذجاً في الوحدة والاتحاد، وأصبح مضرب مثل على مستوى العالم، وهو ما زال حاضراً بيننا من خلال القيادة الرشيدة التي تكمل مشوار الخير والإنسانية الذي رسمه زايد الخير».