اعتمدت الأمانة العامة لجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي «المسافة بين الفن التشكيلي والسينوغرافيا» عنواناً للدورة الثانية عشرة من جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، التي تأتي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وقال محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، الأمين العام للجائزة، إن الجائزة، منذ تأسيسها في العام 2008، حظيت باهتمام كبير من صاحب السمو حاكم الشارقة، وأسّست لمرحلة نقدية هي الأولى من نوعها عربياً في الفن التشكيلي.
وأشار إلى أن «الجائزة، شكّلت، على مدى أكثر من عشر سنوات، مكانة مهمة في تعزيز المفهوم البصري من جهة، ودعم النقاد العرب الجدد على وجه التحديد من جهة أخرى».
وأضاف: «تذهب الجائزة إلى التعريف بأعمال بحثية واسعة، وتوسيع دائرة الاهتمام بالتجارب التشكيلية العربية، وتوثيقها عبر إصدارات متنوعة، ورصد مساراتها، وتشجيع المواهب النقدية الشابة والتعريف بها، إعمالاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، يقيناً من سموِّه بأهمّية دعم الثقافة والفنون لتأسيس خطاب يذهب نحو ضمان الحوار الإنساني والحضاري مع شعوب العالم».
وتابع الأمين العام للجائزة: «ما يميز جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، انفرادها عربياً في هذا المجال النقدي تحديداً، فهي الجائزة الوحيدة التي ناقشت موضوعاً فنياً حيوياً، وأبرزت الجهود المبذولة من قبل الكتاب والنقاد والأكاديميين العرب، وفيما كانت تُجدّد في العنوان النقدي حيث الدهشة في اللغة البصرية، فإنها واكبت التطور المستجد على الفنون الجميلة، فضلاً عن تقديم 37 فائزاً إلى الساحة النقدية، من بينهم 33 ناقداً، و4 ناقدات، خلال إحدى عشرة دورة متتالية، رفدت المكتبة العربية بعشرات البحوث النقدية في النقد التشكيلي».