الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

مارينا.. «تشكيلية» توزع «كروت» لشخصيات كرتونية كذكرى رمضانية

رغم أن شهر رمضان أوشك على الانتهاء، فإن الفنانة التشكيلية المصرية مارينا عازر قررت النزول للشارع لمُعايدة أشقاء الوطن من المسلمين أيام شهر رمضان المُباركة بكروت مُعايدة خاصة رسمتها بنفسها وأشرفت على طباعتها بشكل يليق بمنتج مصري فني صُنع بأنامل مصرية.

وأرادت مارينا أن يكون نزولها إلى الشارع مُميزاً ويحمل جزءاً من روحها وأيضاً يحقق البهجة فاختارت أن تصنع تنورة مبهجة الألوان لونتها بألوان خاصة وأضفت عليها مزيداً من الحيوية والسعادة.

وتقول مارينا للرؤية «رمضان ليس شهراً مميزاً للمسلمين فحسب لكنه شهر لنا جميعاً- مسلمين ومسيحين- على أرض مصر، فطالما جمعتنا الليالي الرمضانية وكرتون رمضان المميز مثل بوجي وطمطم وبكار وفطوطة وعربة الفول وشكل البيوت القديمة، جلسات السحور وعزومات الإفطار التي لم تفرق بيننا جميعاً، ولأن رمضان هذا العام جاء في ظروف استثنائية وواكب احتفالات المصريين بعيد القيامة المجيد الذي تخلل شهر رمضان قررت أن أنزل للشارع وأعايد أهلي في منطقة شبرا بمناسبة الشهر الكريم».



وتستطرد «كروت المُعايدة الرمضانية صنعت بجزء كبير من روحي وحبي واشتياقي للذكريات الجميلة التي عشتها مع رمضان».

بدأت مارينا توزيع كروت المُعايدة في المُناسبات المختلفة كالكريسماس واحتفالات أعياد الميلاد، وأرادت تكرارها مع كل مُناسبة سعيدة يحتفل بها المصريون، فكان شهر رمضان وسيلتها هذه المرة، ورغم تخوفها في البداية من النزول للشارع كانت تقوم بتوزيع كروت المعايدة التي أبدعتها أناملها بواسطة بعض المكتبات الشهيرة، لكنها قررت النزول بنفسها حاملة صندوق السعادة لكي تستطلع آراء الناس في رسوماتها التي حاولت من خلالها استعادة «النوستالجيا» الرمضانية.

وتتابع مارينا «كنت سعيدة بردود الأفعال خصوصاً أن التكنولوجيا الحديثة لم تعد تتح الفرصة لنا للالتقاء بشكل مباشر أو ملامسة روح بعضنا الآخر حتى لو في ورقة، لكن كان الإقبال محفزاً بالنسبة لي على الاستمرار في توزيع الكروت وتعريف الناس بفكرتي، وأنا سعيدة بتجربة نزولي للشارع لأن النزول والاحتكاك مع الناس يفتح آفاقاً جديدة من التفكير في مشاريعي الفنية القادمة».