قال أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب، إن مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ12،يأتي ليؤكد قوة الثقافة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.
وأضاف رئيس هيئة الشارقة للكتاب، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن المهرجان بمشاركة دور نشر من 15 دولة، و11 كاتباً من مختلف بلدان العالم العربي، و16 كاتباً أجنبياً، والذي يستمر من 19 إلى 29 مايو الجاري تحت شعار «لخيالك»، أن المهرجان يؤكد أن الثقافة لا تزال المحور الأساسي للارتقاء بالإنسان وعقله، متوقعاً أن تحقق الدورة الحالية نجاحاً كبيراً، وأن تؤسس لعودة الأطفال إلى مدارسهم، والحياة إلى طبيعتها، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، مشيداً بالتعاون الكبير من كافة الجهات الحكومية في الإمارة.
وأشار العامري، إلى أن القراءة هي السبيل للارتقاء بالطفل، والذي يعد هو المستقبل، فرغم هذه الظروف التي يمر بها العالم، يأتي مهرجان الشارقة القرائي للطفل، والذي يقام وفق المعايير والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، من تباعد جسدي وارتداء الكمامات الطبية وغيرهما، وتوفير مناخ مميز ومناسب لزوار المهرجان والمشاركين بالفعاليات والورش والندوات المرافقة للحدث الثقافي.
من جانبها، قالت خولة المجيني، منسق عام مهرجان الشارقة القرائي للطفل، إن المهرجان سيشهد جلسات واقعية وافتراضية، إلى جانب تنظيم 110 ورش في منصة القصص المصورة، و385 ورشة للأطفال، مؤكدة أنه سيكون هناك 20 فعالية في فعاليات الطبخ بمشاركة أمهر الطهاة في الوطن العربي.
وأشارت خولة إلى أنه سيكون هناك عرض لـ«كتاب الأحلام»، وهو أول عمل مسرحي من إنتاج هيئة الشارقة للكتاب، ويشارك فيه كل من ديمة أحمد، وهبة الدري، وغرور صفر، وجنى الفيلكاوي، وأحمد بن حسين، وناصر عباس، وبدر الشعيبي، ومحمد المسلم، وفهد الصالح.
وأكدت إطلاق منصة أفق، التي تهدف إلى دعم المحتوى البصري لكتاب الطفل العربي والارتقاء بصناعة كتاب الطفل العربي، ووصل عدد المشاركات في المنصة حتى الآن إلى أكثر من 50 مشاركة من دور النشر العربية والرسامين الإماراتيين والعرب والأجانب من 15 دولة.