الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

بالمسامير والخيط.. مصري يُبدع في رسم «بورتريهات» لنجوم الفن والمشاهير

مجموعة من المسامير ومطرقة وبعض الخيوط ذات الألوان الزاهية وقطعة من الخشب هي فقط ما يحتاجه الشاب المصري وليد الأهواني لتنفيذ لوحات «بورتريه» لشخصيات مختلفة تنوعت ما بين مشاهير أو شخصيات كرتونية أو أُناس عاديين ليُخرج لوحات مُبهرة رسمها باستخدام المسامير بحرفية عالية، بما يعرف بفن «الاسترنج آرت».





ويقدم هذا النوع من الفن فكرة مُختلفة ومُميزة بعيداً عن الرسم بالطرق المُعتادة للرسم كاستخدام القلم الرصاص والألوان والفحم وغيرها.



ويقول الشاب المصري: منذ بدايتي أردت طرق مجالاً آخر للرسم لم يسبقني أحد إليه وليس بشهرة أنواع الفنون الأخرى، فكان اختياري للرسم بالخيط والمسامير، أردت الانفراد بفن لا يعرفه كثيرون، وأدهشني فن الاسترنج آرت وعملت على تعليم نفسي بنفسي عن طريق فيديوهات اليوتيوب حتى صارت لي شخصيتي المُميزة في هذا الفن".





ويُضيف "اعتمدت على نفسي في تطوير شغفي بهذا الفن، انبهرت بإحدى اللوحات وقررت تنفيذ لوحة أخرى ولم أيأس من تكرار التجربة، وكانت أول لوحة نفذتها للفظ الجلالة، ثم توالت اللوحات لبعض الفنانين بالأبيض والأسود ومنهم أحمد زكي وأم كلثوم".





ويُتابع «توقفت عن العمل لمدة عام كامل لظروف الدراسة ثم عدت مرة أخرى فوجدت انتشاراً كبيراً لهذا الفن خصوصاً بين المُهتمين بالأعمال اليدوية، فكانت المنافسة صعبة بكل تأكيد، لكن ما ميزني هو إتقاني لرسم «البورتريهات» الذي جعل لي بصمة خاصة ومُميزة».



يعمل وليد مدرباً للسباحة لكن هذا لم يمنعه من استكمال شغفه بفن «الاسترنج آرت» ومواصلة طموحه فيه، حتى حصل على موقع مُتقدم في مُسابقة أعدتها «الشباب والرياضة» في مصر بلوحة للفنان أحمد زكي، حتى ترك مهنته الأساسية نهائياً للتفرغ لفنه.



ويستطرد «بدأت تطوير نفسي حتى إنني تركت مهنتي الأساسية كمدرب سباحة للتفرغ الكامل للرسم بالمسامير والخيط، حتى إن البعض لقبني بـ«مايسترو» الاسترنج آرت، نظراً لتميزي في رسم البورتريهات خصوصاً وهو التخصص الذي ميزني في الفن، ويشمل تنفيذ اللوحة اختيار التصميم المُراد تنفيذه ثم رسمه ووضع التصميم على لوح خشبي، أما المرحلة الثالثة فهي دق المسامير على اللوح الخشبي لتشكيل ملامح التصميم باستخدام المسامير ثم تأتي المرحلة الأخيرة وهي شد الخيط ولفه على المسامير للوصول للشكل النهائي للوحة".