الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

مخرج «لعبة نيوتن» تامر محسن: لا أؤمن بالنهايات الصادمة.. وهذا آخر أعمالي الرمضانية

تعرّض مسلسل «لعبة نيوتن» لانتقادات طالته من رواد التواصل الاجتماعي الذين أعربوا عن استيائهم من حلقته الأخيرة، حيث دافع المخرج تامر محسن عن عمله في غرفة محادثات صوتية على منصة «تويتر» حضرتها صحيفة «الرؤية» أكد فيها أنه كان من السهل أن يأتي بنهايات صادمة، إلا أنه لا يكترث لها كثيراً.



وناقش تامر إحدى النهايات التي توقعها البعض وطالب بها، والتي شملت ذهاب الطفل إبراهيم مع مؤنس، حيث قال إن هذا الأمر لم يكن ليصب في مصلحة إبراهيم الذي كان ليكبر ويصبح تماماً مثل مؤنس، محروماً من والدته، وهو ما رددته هناء التي تؤدي دورها منى زكي له، قبل أن يغير رأيه ويترك إبراهيم لها.




وعن سبب تسليم حازم، الذي يؤدي دوره محمد ممدوح، نفسه للشرطة، قال تامر في غرفة محادثات صوتية على منصة «تويتر،» نظمها المحاور المصري وائل الجابري عبر سلسلة محادثاته الصوتية على المنصة (#سبيس_الجابري) فجر الخميس: «طنين الأذن الذي لاحق حازم حتى آخر حلقة هو تأنيب ضميره لإقدامه على شيء ضد شخصيته، حتى بدر قال له إنه يحاول الهرب من ذلك. تسليمه لنفسه بمثابة مواجهته للأمر».



واعترف المخرج المصري تامر محسن في حديثه على تويتر بأن المسلسل "به أخطاء،" وذلك رداً على أحد حضور الجلسة الصوتية التي مدحت «لعبة نيوتن» قائلة إنه «خالٍ من الأخطاء،» إذ قال: «أنا أختلف مع هذا الرأي، العمل به أخطاء لاحظتها الآن، سواء أثرت على القصة أم لا، المشاهد هو من يحكم».



كما أكد تامر محسن أن مشهد الاعتداء الجسدي من مؤنس على هنا الذي أثار ضجة على مواقع التواصل قد حُذفت منه قرابة 12 ثانية، مشيراً إلى أنه كان قد هدد بترك العمل إن تم حذفه، وذلك لأهميته للقصة، حسب قوله.



وفاجأ تامر حضور الجلسة الصوتية، بعد أن أكد أن «لعبة نيوتن» سيكون آخر عمل له ينافس به في سباقات دراما رمضان، معرباً عن سعادته الغامرة بأعماله الأربعة التي قدمها حتى الآن، فيما نوه لتوقه للمشاركة في عمل عن الصعيد، إلا أنه كان يتمنى لو كان من أهل الصعيد حتى تساعده خلفيته في إتقان العمل.