الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

عبدالله الكندي.. رسّام صغير يلهمه عالم الطيران والفضاء

الموهبة والدعم رسما شخصية وطموح عبدالله خالد الكندي، ابن إمارة الفجيرة الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، وألهماه التفوق في مجال الرسم والمشاركة في المسابقات التي يحقق فيها مراكز متقدمة.

يقول الطفل عبدالله، إن الألوان كانت صديقة له تصحبه أينما ذهب وفي كل وقت، فكان يطلق لنفسه العنان عندما يذهب إلى أي مكان فيحاول أن يرسم الأشكال، وخاصة المناظر الطبيعية الموجودة في إمارة الفجيرة، ما ساعده على تطوير موهبته في هذا المجال، مؤكداً أنه رسم صورة إهداء إلى مسبار الأمل.

«الصبر والتعبير عن الأشياء»، أهم ما تعلمه الطفل عبدالله من الرسم بحسب ما قاله، موضحاً أنه صار يعبّر الآن عن أي شيء بأسلوب بسيط وجذاب، طالما يحمل ألوانه معه.

الأسرة كانت كلمة السر والداعم الأول للموهوب الصغير، فوجد التشجيع الدائم، والدعم الكامل له، فصار عبدالله متفوقاً دراسياً، وفناناً صغيراً، فقد انتبهت الأسرة إلى أن الفن مقياس للذكاء، ووسيلة من وسائل تنمية هذا الذكاء لما تتضمنه التجربة الفنية من عمليات فعلية متعددة تثري الخبرة العقلية جنباً إلى جنب مع الخبرة الجمالية، ويصبح الأمر مميزاً إذا ما ارتبط بتنمية ذكاء الطفل منذ صغره.

لم يهو عبدالله الرسم فقط، بل بحث عن تنمية ذاته بالتطوع فأضحى اجتماعياً ومحباً للعمل الجماعي، ومتطوعاً وله مشاركات كثيرة في التطوع والعمل الإنساني، مؤكدا أنه حصل على العديد من شهادات الشكر والمشاركة وشهادات الفوز بالمراكز الثلاث الأولى في مختلف المسابقات العامة.

ويعدد عبدالله الجوائز التي نالها فقد حصل على وسام التميز إماراتي بامتياز، ووسام التميز «المرشد القيادي»، ووسام التميز «المبتكر المبدع» ضمن برنامج إجازة فصل الربيع للعام 2020-2021، مشيرا إلى أن لديه هوايات كثيرة وألعاب أيضا، فهو لاعب سباحة، يهوى البرامج والألعاب الإلكترونية والبرمجة، والرسم وكرة القدم وقراءة القصص وسردها، والقفز والجري.

يطمح الطفل عبدالله في أن يصبح مدرباً معتمداً في المستقبل في العمل التطوعي، لأنه يحب الأعمال التطوعية، فهي تنمي لدى الطفل حب الخير ومساعدة الغير دون انتظار مقابل، كما تمنى امتهان مهنة الطيران حتى يصبح طياراً إماراتياً تفتخر به دولته.