2021-05-18
دشن الكاتب والإعلامي هزاع أبوالريش المنصوري منصة «أصوات» التي تعد من أكبر المنصات لنشر المقالات في الوطن العربي، وتجمع تحت مظلتها 85 كاتباً عربياً من مختلف الأجيال من المخضرمين الرواد ومن الشباب الفاعلين في مختلف التخصصات الإبداعية والفكرية، كالتاريخ والآداب والإعلام والسينما والنقد.
وقال هزاع أبوالريش المنصوري في حديثه مع «الرؤية»: «من الملحوظ في ثقافتنا أن حق المقالات وكتّابها تحديداً مهضوم بين بقية أنواع الكتابة، بما في ذلك المقالات التي تنشر في الصحف، ولكن حين دشنا المنصة بشكل إلكتروني عززت دور المقالات وخاصة لدى الشباب. فـ 60% من كتّاب المنصة من الشباب، كما أن المواضيع الشبابية تشغل نحو 90% من القضايا التي يطرحها كتّاب المنصة والتي تصب في خدمة الشباب، بالإضافة إلى المواضيع البناءة التي تخدم الإنسانية بشكل عام».
وأكد القيمة الجمالية والمعنوية للمنصة من خلال جمعها عدداً من الكتّاب من العالم العربي، والهند ودول الخليج والإمارات، مشيراً إلى الحاجة الملحة في عصرنا للفضاء الرقمي وتوظيفه لخدمة الثقافة، لافتاً إلى أن هذا التنوع والزخم يسهم في إثراء الحراك والفكر الثقافي المحلي والعربي، خاصة أن المنصة تحرص على إبراز أي قضية تؤثر على الوطن.
إصدار أدبي
ولفت إلى أن المنصة تعاونت مع دار «مداد» للنشر لإصدار كتاب يضم مجموعة من المقالات المنشورة على المنصة سنوياً. وقد صدرت باكورة الأعمال الأدبية للمنصة والتي ضمت مقالات لـ28 كاتباً، خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب في عام 2019، مشيراً إلى أن الإصدار جعل منصة «أصوات» أول إلكترونية أدبية تصدر كتاباً خاصاً بكتَّابها. وقد تميز الإصدار بفكرة جديدة وهي أنه جاء في حجمين مختلفين؛ الحجم المعتاد، وحجم كف اليد، لكي يسهل اقتناؤه وحمله.
كما أشار إلى أن المنصة ستحرص على إصدار سنوي لمجموعة متجددة من المقالات، وسيتم الاحتفال بهذا الإصدار خلال حفل توقيع يحضره نخبة من الكتّاب والمثقفين والشباب، لخدمة الفكر الإنساني والارتقاء بالكلمة والقلم.
الانضمام للمنصة
وحول طريقة التواصل والانضمام للمنصة، أشار إلى أن المنصة مفتوحة لكل كاتب جديد للمساهمة في رفد الموقع بأفكاره، وما عليه سوى إرسال صورة شخصية بالإضافة إلى 3 مقالات كإجراء مبدئي لفتح نافذة له بالموقع ليطل منها على قرائه.
وحول طبيعة الأنشطة الثقافية التي تقوم بها المنصة للكتّاب المشتركين، لفت إلى أن المنصة تسعى لتنظيم مجموعة من الفعاليات والندوات والأمسيات الواقعية والافتراضية، وتفعيل حضور مزيد من الأعلام الأدبية والمثقفين، فضلاً عن الاستعداد لإصدار العدد الثاني من إصدارات «أصوات».
تعد جهود الكاتب والإعلامي هزاع أبوالريش المنصوري، انعكاساً للنشأة الأدبية التي نشأ عليها في كنف والده، الشاعر والروائي المعروف علي أبوالريش، فهو بمثابة المدرسة والملهم الذي يلهمه بكل أفكاره وإنتاجه الإبداعي، حيث صرّح بأنه تأثر بوالده وكثيراً ما يلمس القراء قلم ونفس والده بين سطوره.
وقال هزاع أبوالريش المنصوري في حديثه مع «الرؤية»: «من الملحوظ في ثقافتنا أن حق المقالات وكتّابها تحديداً مهضوم بين بقية أنواع الكتابة، بما في ذلك المقالات التي تنشر في الصحف، ولكن حين دشنا المنصة بشكل إلكتروني عززت دور المقالات وخاصة لدى الشباب. فـ 60% من كتّاب المنصة من الشباب، كما أن المواضيع الشبابية تشغل نحو 90% من القضايا التي يطرحها كتّاب المنصة والتي تصب في خدمة الشباب، بالإضافة إلى المواضيع البناءة التي تخدم الإنسانية بشكل عام».
وأكد القيمة الجمالية والمعنوية للمنصة من خلال جمعها عدداً من الكتّاب من العالم العربي، والهند ودول الخليج والإمارات، مشيراً إلى الحاجة الملحة في عصرنا للفضاء الرقمي وتوظيفه لخدمة الثقافة، لافتاً إلى أن هذا التنوع والزخم يسهم في إثراء الحراك والفكر الثقافي المحلي والعربي، خاصة أن المنصة تحرص على إبراز أي قضية تؤثر على الوطن.
إصدار أدبي
ولفت إلى أن المنصة تعاونت مع دار «مداد» للنشر لإصدار كتاب يضم مجموعة من المقالات المنشورة على المنصة سنوياً. وقد صدرت باكورة الأعمال الأدبية للمنصة والتي ضمت مقالات لـ28 كاتباً، خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب في عام 2019، مشيراً إلى أن الإصدار جعل منصة «أصوات» أول إلكترونية أدبية تصدر كتاباً خاصاً بكتَّابها. وقد تميز الإصدار بفكرة جديدة وهي أنه جاء في حجمين مختلفين؛ الحجم المعتاد، وحجم كف اليد، لكي يسهل اقتناؤه وحمله.
كما أشار إلى أن المنصة ستحرص على إصدار سنوي لمجموعة متجددة من المقالات، وسيتم الاحتفال بهذا الإصدار خلال حفل توقيع يحضره نخبة من الكتّاب والمثقفين والشباب، لخدمة الفكر الإنساني والارتقاء بالكلمة والقلم.
الانضمام للمنصة
وحول طريقة التواصل والانضمام للمنصة، أشار إلى أن المنصة مفتوحة لكل كاتب جديد للمساهمة في رفد الموقع بأفكاره، وما عليه سوى إرسال صورة شخصية بالإضافة إلى 3 مقالات كإجراء مبدئي لفتح نافذة له بالموقع ليطل منها على قرائه.
وحول طبيعة الأنشطة الثقافية التي تقوم بها المنصة للكتّاب المشتركين، لفت إلى أن المنصة تسعى لتنظيم مجموعة من الفعاليات والندوات والأمسيات الواقعية والافتراضية، وتفعيل حضور مزيد من الأعلام الأدبية والمثقفين، فضلاً عن الاستعداد لإصدار العدد الثاني من إصدارات «أصوات».
تعد جهود الكاتب والإعلامي هزاع أبوالريش المنصوري، انعكاساً للنشأة الأدبية التي نشأ عليها في كنف والده، الشاعر والروائي المعروف علي أبوالريش، فهو بمثابة المدرسة والملهم الذي يلهمه بكل أفكاره وإنتاجه الإبداعي، حيث صرّح بأنه تأثر بوالده وكثيراً ما يلمس القراء قلم ونفس والده بين سطوره.