السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

نداء أحمد.. رسامة بورتريه شخصيات واقعية بمزاجية نفسية

ملامح جمالية تطفئ على تفاصيل لوحات فنية، رُسمت بريشة وقلم بطريقة ممزوجة بالحالة النفسية التي تسيطر على واقع الفنانة نداء أحمد، لتعكس ما يجول بداخلها من أفكار ومشاعر تجسد على لوحاتها التي تستوحي شخصياتها من الواقع الحياتي، لترسمها بطريقة جمالية تحتوي على تفاصيل دقيقة.

الفنانة نداء ابنة 22 عاماً اكتشفت موهبتها في الرسم بعمر متقدم، في وقت أُعجبت بموهبتها الدفينة التي لم تكتشف تفاصيلها بعمر مبكر، ما جعل حبها لأشكال وملامح الشخصيات إلى حبها إلى فن التشكيلي البورتريه ولم تتعامل معه بنمطه المعتاد، بل قامت العمل على أحداث أفكار جديدة بتحويل رسومات إلى لوحات ملونة.

وقالت نداء خلال لقائها مع الرؤية، أحب التلاعب والتعامل مع تفاصيل الشخصيات، وذلك لقدرتي على مزج الصورة الواقعية بأفكار خيالية من ذهني تندرج ضمن لعب دمج الألوان التي أجد خلالها جماليات تبرز بنمط جديد يعكس أبعاداً وتفاصيل جديدة للوحة الفنية.

لجأت إلى ألوان الأكريليك على استكمال لعبتها الفنية، مستغلة سرعة جفاف الألوان على اللوحات الفنية، ما جعلها تجد ذاتها تميل إلى الألوان الغامقة الغامضة التي تعكس شخصيتها، وحالتها المزاجية التي تعيشها فور جلستها الهادئة لممارسه فنها.

الفنانة نداء ابنه 22 عاماً اكتشفت موهبتها في الرسم بعمر 18 عاماً، جراء ممارساتها العفوية لرسم الأشخاص دون معرفة التفاصيل الفنية والحرفية لفن الرسم، ما جعلها تعجب بموهبتها المكتشفة حديثا والتي قادتها إلى الميل لعالم فن التشكيلي البورتريه والذي لم تتعامل معه بنمطه المعتاد، بل قامت على أحداث فكرة جديدة بتحويل الرسومات البورتريه الجامدة بالوانها الابيض والاسود إلى لوحات فنية ملونة.

تتفادى الوقوع في الحالة المزاجية المأساوية، ما يجعلها تصنع الاسكتشات كمرحلة أولية، لتبدأ في إطلاق العنان لأفكارها في لحظة بدْئها بلوحتها، وذلك يجعلها تدمج بين الحزن والأمل سوياً في تفاصيل لوحاتها الفنية.

وتستغل الفنانة نداء إتقانها التلاعب بحركات خطوط الريشة، ما يجعلها تمتلك القدرة على الخروج من قيود الهموم، ما يجعلها الدمج بين الحزن والسلام، جاعلة من الطفل والمرأة وسيلة للتعبير عما يدور بداخلها ويعكس واقع المجتمع.