الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

تعرف على برنامج دبي أوبرا لموسمها الجديد

أعلنت دبي أوبرا عن مواعيد عروضها المميزة التي طال انتظارها لهذا الموسم، والتي تضم نخبة من الفنانين الكبار أمثال الملحن والموسيقي الأرمني- اللبناني الشهير «غي مانوكيان»، ومصمّم الرقصات المعروف والملحن الموسيقي العالمي «خوان مانويل فرنانديز - فارّوكيتو»، إضافة إلى عدد من الأعمال الخالدة أمثال رائعة بوليوود «ديفداس»، وسيكون ختامها مع عرض الباليه الأسطوري «آنا كارينينا» من تصميم بوريس أيفمان، في أول عرض له على خشبة مسرح دبي أوبرا.

اعتباراً من شهر سبتمبر لهذا العام، يمكن للجمهور التطلّع إلى مجموعة من العروض المبهرة عالمية المستوى، برفقة عدد من الفنانين البارزين الذين سيجعلون من هذا الموسم الترفيهي تجربة استثنائية وذكرى لا تنسى!



فارّوكيتو





في 30 سبتمبر المقبل يلتقي الجمهور مع خوان مانويل فرنانديز مونتويا، المعروف باسم «فارّوكيتو»، وهو مصمّم رقصات ومخرج فنّي ومؤلف وملحّن موسيقي عالمي المستوى، ذو أصول إسبانية. يؤدي فارّوكيتو في هذا الموسم أحدث عرض فني له على خشبة مسرح دبي أوبرا، ليكون تحفة فنية من عالم الفلامنغو الساحر، تصوّر تراثه الغجري الممزوج بلمسته المعاصرة والاستثنائية.





وقد أفصح فارّوكيتو عن رؤيته لعرضه القادم قائلاً: «يعكس هذا العرض الجانب الأكثر خصوصية من شخصيتي، وذلك من خلال الحفاظ على تقاليد وجذور فن الفلامنغو، مع إظهار حالته الراهنة من منظاري الخاص. وسنشهد في هذا العرض أفضل لحظات العروض السابقة ممزوجة بإبداعات وابتكارات جديدة، دون المساس بجوهر هذا الفن الرائع. وسنُظهر مع راقصات الفلامنغو (البيلاوراس) الحياة الغجرية النقية المتمثلة في العديد من المواقف الحياتية الواقعية».



روك ذا باليه X



وفي الفترة من 8 إلى 9 أكتوبر المقبل، يشهد الجمهور عرضاً موسيقياً فريداً لأروع أداء راقص على خشبة مسرح دبي أوبرا، حيث يقدم راقصون وفنانون شباب موهوبون لوحاتٍ فنية تجمع بين الباليه الكلاسيكي وأساليب الرقص الحديثة على أنغام موسيقى البوب العصرية.



يمنح «روك ذا باليه» محبّي الباليه والهيب هوب تجربة استثنائية لا تنسى، إذ يولّد هذا المزيج الرائع بين البوب والرقص أجواءً احتفالية تجعلك تتمنى الانضمام إلى الراقصين على خشبة المسرح.



ريغوليتو



وتقدم فرقة أوبرا سان بطرسبرغ تحت إشراف يوري ألكساندروف، أحد أشهر مخرجي الأوبرا المعاصرين، في يومي 11 و12 أكتوبر المقبل، عرضها المسرحي الأوبرالي الشهير «ريغوليتو»، في قالب درامي مختلف يجسد قوة المشاعر وصراعات النفس البشرية، بعيداً عن الصور النمطيّة، فبدلاً من أن يكون مهرّج البلاط مجرّد إنسان بسيط أحدب.





تدور الشخصية حول رجل ساخر حذق، تملؤه مشاعر الغضب! وتحدّب ظهره وقناعه ليسا سوى جزء من زيّه كمهرّج في بلاط الدوق فقط. كما يتضمّن العمل صراعاً درامياً يبرز أن قُبح النفس البشرية وسوء الخلق لا يمكن انتزاعهما بسهولة كما ينتزع المهرّج قناعه بعد انتهاء عرضه.

ديفداس



ويضرب الجمهور في الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر المقبل موعداً مع استعراض فنّي من طراز عروض مسرح برودواي الشهير، حيث يسرد قصة حب ملحميّة مستوحاة من أشهر روايات الأدب الهندي، ستأسر قلوب الجماهير بأداء الفنانين المميز والموسيقى العذبة والعروض الباهرة المثيرة للمشاعر.

عملت «إيه جي بي وورلد» و«دبي أوبرا» على إعادة إحياء هذه الحكاية الخالدة في إنتاج جديد على غرار برودواي، في عرض يستمر لمدة 120 دقيقة، ويدور العرض حول ملحمة مأساوية بين عاشقين اثنين، ديفداس وبارو، جمع بينهما الحب منذ أيام الطفولة وفرّقت بينهما ظروف مؤسفة. لتكون بذلك دبي أوبرا هي أولى المحطات العالميّة التي تعرض هذا الإنتاج الهائل على خشبة مسرحها.



غي مانوكيان



يعتزم غي مانوكيان إطلاق ألبومه الجديد «تامادا» الذي طال انتظاره في خريف هذا العام! وأي مكان أفضل لذلك من خشبة مسرح دبي أوبرا العالميّة! للعام الرابع على التوالي، سيسحر مانوكيان ففي 19 نوفمبر المقبل جمهور دبي أوبرا بألحان موسيقى ألبومه الجديد المستوحاة من جذوره وأصوله العميقة، بالإضافة إلى أداء عدد من مقطوعاته التي لطالما تميّز بها.



آنا كارنينا



يجسّد عرض باليه آنا كارينينا، الذي أتي في الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر المقبل وهو من تصميم مصمّم الرقص التعبيري الفذ بوريس أيفمان، مزيجاً من المشاعر الإنسانية والتحوّلات العاطفية، ويركّز عرض الباليه المستوحى من رواية ليو تولستوي على الشخصيات الثلاث الرئيسية المتمثلة في «آنا» وزوجها «كارينين» وضابط الجيش «فرونسكي» الذين تتمحور حولهم قصة الحب، دون التطرّق إلى الأحداث أو الشخصيات الأخرى الثانويّة المذكورة في الرواية.



تمكّن بوريس أيفمان من تصوير الحالة الدرامية التي تعيشها شخصية آنا من خلال لغة الرقص. وعلى حد تعبيره، إنه شغف الحب، هذا الشعور الفطري، الذي دفع بطلة القصة إلى خرق عادات وتقاليد مجتمعها، واغتيال عاطفة الأمومة، وقاد إلى دمارها العاطفي. ونتيجة لهذه الحالة المُنْهِكة والانكسار الكامل، تغدو المرأة مستعدة لأي تضحية كانت.