الثلاثاء - 16 أبريل 2024
الثلاثاء - 16 أبريل 2024

«لا تجعلي جناحك يكسر.. لأنك خلقت حرة» للإماراتية «وديان الحصيني» بـ«القاهرة للكتاب»

«لا تجعلي جناحك يكسر.. لأنك خلقت حرة» كتاب اختارته جمعية الناشرين الإماراتيين لعرضه ضمن الإصدارات والعناوين المعروضة لعدد من الكتاب الإماراتيين، بجناحها في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ52، للكاتبة الإماراتية وديان الحصيني، والذي يتحدث عن أهمية ودور المرأة في المجتمع.

ويتحدث الكتاب المعروض في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية، عن المرأة وإنجازاتها، عارضاً عدداً من القصص القصيرة لسيدات حققن أهدافهن وكيف أن المرأة في حياتها بشكل عام هي كائن منجز وناجح، سواء على صعيد المنزل أو العمل.

تقول الكاتبة الإماراتية وديان الحصيني، إنها اختارت كتابة هذا الكتاب تحديداً لرغبتها في عرض دور المرأة ونجاحاتها بالحياة، مؤكدة أن كل امرأة موجودة بالحياة هي امرأة ناجزة، لافتة إلى أن هناك نساء كثر لا يعملن، ويجلسن فقط في البيت، لكنهن رغم ذلك منجزات، فالمرأة منجزة بتربيتها لأطفالها، بتحملها لمتاعب ومسؤوليات المنزل، هي دائماً تعتاد على الإنجاز، ولا توجد امرأة تقول لا أقدر، أو لا أستطيع القيام بشيء، فما تقوم المرأة به في الحياة من أمور تعود إلى طبيعتها، كإنجاب الأطفال، والقيام بمهام الأسرة، هو في حد ذاته إنجاز، ولا توجد امرأة عقيمة، فحتى المرأة التي لا تنجب لديها العديد من الإنجازات التي تقوم بها، لا يوجد ما يسمى امرأة دون فائدة.

وأوضحت، في لقائها بـ«الرؤية»، خلال تواجدها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، أنها صاغت كل هذه الكلمات والأفكار والقصص في كتاب، تحت عنوان «لا تدعي جناحك يكسر.. لأنك خلقت حرة»، موضحة أنها اختارت هذا الاسم لكتابها، لأن المرأة كالعصفور والطائر حرة، تستطيع أن تقوم وتنجز أي شيء.



وأشارت «الحصيني»، إلى أن غلاف الكتاب إهداء من مصورة هولندية، حيث يعكس رسالة وهدف الكتاب، وما تناوله من احترام و تبجيل لدور المرأة في شتى مناحي الحياة، وفي أي صورة ومكانة كانت، موضحة أن الغلاف عكس هذا التنوع في شكل المرأة وزيها، هادفاً إلى توجيه التحية للمرأة، فقد جمع صوراً لامرأة بيضاء وسمراء ومحجبة وغير محجبة، بهدف توجيه الاحترام والتبجيل للمرأة، في كافة اختياراتها.

وحول وضع المرأة العربية، قالت «الحصيني»، إن المرأة العربية لم تحصل بعد على حقوقها كاملة، فقد حصلت المرأة العربية في تقديرها على 40% فقط من حقوقها حتى الآن، إلا أن المرأة العربية أصبحت الآن واعية، مدركة، وتستطيع الحصول على حقوقها كاملة، كذلك تستطيع تحديد أهدافها و الوصول لها، موضحة أن الخوف والتردد هما أهم أسباب عدم حصول المرأة على حقوقها.

وتابعت، أنه لو نظرت المرأة للحياة على أنها تعاش مرة واحدة، لحصلت على ما تريده، ناصحة جميع النساء بعدم الخوف أو التردد أو الإحجام عن ما يردن، وأن المرأة لا بد من أن تتحلى بالشجاعة والتحدي، وعدم الخوف من المجتمع، ما دامت تفعل الصواب، وتمتلك الأهداف السامية، لذا لا بد من الإقدام، و تشجيع نفسها.

وأشارت، إلى أن الكتاب يحكي كثيراً من قصص النساء، منها البسيطة، وتلك التي لا تنجب، وبه عدد من قصص روتها نساء لها، وضمنتها هي في قصص قصيرة، في أحد أجزاء الكتاب، ويعرض الكتاب أيضاً، كيفية تحديد المرأة لأهدافها وتحقيقها، ويقع هذا في جزء تحت عنوان «سماء تمطر»، أما الجزء الثالث تحت عنوان «ورد أبيض»، فيعرض كيفية اختيار المرأة النهج التي تسير عليه، والجزء الأخير تحت عنوان "أحلام في المنام"، وبه رسائل للمرأة، لافتة إلى أن الكتاب بوجه عام يعكس كيف أن المرأة بأقل حيلة هي منجزة.