2021-08-04
كاتب وباحث متخصص بأدب الطفل وثقافته، عمل في مجال التربية والتعليم، اتّخذ قرار دخول عالم أدب الطفل منذ سنوات طويلة حينما كان في المدرسة، بعدما تأثر بمجلات الأطفال، فانحاز مبكراً إلى الكتابة للصغار، فكتب القصة والسيناريو للعديد من مجلات الأطفال العربية، منها «مجلة ماجد، والعربي الصغير، وسعد، وسمير، وباسم، وبراعم الإيمان»، إنه الكاتب السعودي فرج الظفيري، الذي شارك في كتابة مسلسل «حكايات الفوانيس».
وأكد الظفيري أنّ الكتابة للأطفال تحمل الكثير من التحديات، ومنها مواكبة الصغار والتغييرات التي تطال عالمهم، لافتاً إلى أن طفل اليوم لا يشبه جيل الأمس ولا يشبه الغد، وبالتالي على الكاتب كي يواكب كل هذا أن يتسلح بالعلم والمعرفة، والاطلاع على جديد التربية والبحوث المستمرة التي ترتبط بعلم النفس، مشيراً إلى أن أغلب كتاب أدب الأطفال لا يملكون الموهبة.
وإلى نص الحوار...
- هل أدب الطفل في الوطن العربي جيد مقارنة بالغرب؟
نقدم أدباً جيداً للطفل في عالمنا العربي، لكننا نطمح في تقديم الأفضل، لكن نرى أننا لا نقدم أدباً جيداً حينما نقارن أنفسنا بالآخرين، فنرى الغرب متقدماً كثيراً عنا، كما أن هناك بعض دور النشر التي تريد التميز نجدها «تقتبس» من الأدب الغربي.
- ما رأيك في عدد الكُتاب الفعليين للأطفال في الوطن العربي؟
إن عدد كُتاب الطفل في هذه المرحلة صاروا أكثر من الأطفال أنفسهم، وفي السابق كانت دور النشر لا تنشر إلا للكاتب المميز، لكن الآن هناك عدد من الكُتاب، لكن أغلبهم لا يملكون موهبة الكتابة، وهم يمثلون نسبة كبيرة من الكُتاب.
- كيف يستطيع كاتب الأطفال أن يجذب الطفل لكتابه؟
على الكاتب تطوير نفسه وتقديم محتوى مميز يلبي احتياج الطفل، وأن يكون مرتبطاً بالتطور الموجود حالياً، حيث انتهى زمن «كل باليد اليمنى ولا تأكل باليسرى»، فنحن يجب أن نقدم فكرة تخاطب عقلية الطفل ونحترمه، فنحن نحتاج إلى تقديم الفلسفة للطفل بطريقة مبسطة، إلى جانب فتح حوار الجدال مع الأطفال، وهذا يدرس لدى الغرب في المرحلة الابتدائية، لكن في الوطن العربي يدرس في الجامعة.
- ما أهمية إدراج أدب الطفل في مناهج التربية والتعليم؟
يفترض أن نبدأ من مرحلة رياض الأطفال، القصة تقدم بأسلوب قديم، فالطفل لا يحتاج في الوقت الحالي إلى التلقين، لذا يجب تعديل وتطوير المناهج، فيجب الاستعانة في ذلك بالكُتاب وليس غير المختصين من التربويين.
- ما وضع مجلات الأطفال في الوقت الراهن؟
إننا الآن في زمن موت مجلات الأطفال، نظراً لعدم مواكبة المجلات للعصر الحديث، لكن في السابق كانت المجلة المتنفس الوحيد للطفل، لعدم وجود إلا عدد من القنوات المحدودة المخصصة للأطفال، والآن لا نجد مصادر للمعرفة كثيرة ومتنوعة، فالأطفال في حاجة إلى مجلة تلبي احتياجاتهم من المعرفة، لكن يجب اقترانها بالتقنية، فإذا لم يحدث ذلك فستضيع المجلة.
وأكد الظفيري أنّ الكتابة للأطفال تحمل الكثير من التحديات، ومنها مواكبة الصغار والتغييرات التي تطال عالمهم، لافتاً إلى أن طفل اليوم لا يشبه جيل الأمس ولا يشبه الغد، وبالتالي على الكاتب كي يواكب كل هذا أن يتسلح بالعلم والمعرفة، والاطلاع على جديد التربية والبحوث المستمرة التي ترتبط بعلم النفس، مشيراً إلى أن أغلب كتاب أدب الأطفال لا يملكون الموهبة.
وإلى نص الحوار...
- هل أدب الطفل في الوطن العربي جيد مقارنة بالغرب؟
نقدم أدباً جيداً للطفل في عالمنا العربي، لكننا نطمح في تقديم الأفضل، لكن نرى أننا لا نقدم أدباً جيداً حينما نقارن أنفسنا بالآخرين، فنرى الغرب متقدماً كثيراً عنا، كما أن هناك بعض دور النشر التي تريد التميز نجدها «تقتبس» من الأدب الغربي.
- ما رأيك في عدد الكُتاب الفعليين للأطفال في الوطن العربي؟
إن عدد كُتاب الطفل في هذه المرحلة صاروا أكثر من الأطفال أنفسهم، وفي السابق كانت دور النشر لا تنشر إلا للكاتب المميز، لكن الآن هناك عدد من الكُتاب، لكن أغلبهم لا يملكون موهبة الكتابة، وهم يمثلون نسبة كبيرة من الكُتاب.
- كيف يستطيع كاتب الأطفال أن يجذب الطفل لكتابه؟
على الكاتب تطوير نفسه وتقديم محتوى مميز يلبي احتياج الطفل، وأن يكون مرتبطاً بالتطور الموجود حالياً، حيث انتهى زمن «كل باليد اليمنى ولا تأكل باليسرى»، فنحن يجب أن نقدم فكرة تخاطب عقلية الطفل ونحترمه، فنحن نحتاج إلى تقديم الفلسفة للطفل بطريقة مبسطة، إلى جانب فتح حوار الجدال مع الأطفال، وهذا يدرس لدى الغرب في المرحلة الابتدائية، لكن في الوطن العربي يدرس في الجامعة.
- ما هي التحديات التي تواجه الكتابة للأطفال؟
- ما أهمية إدراج أدب الطفل في مناهج التربية والتعليم؟
يفترض أن نبدأ من مرحلة رياض الأطفال، القصة تقدم بأسلوب قديم، فالطفل لا يحتاج في الوقت الحالي إلى التلقين، لذا يجب تعديل وتطوير المناهج، فيجب الاستعانة في ذلك بالكُتاب وليس غير المختصين من التربويين.
- ما وضع مجلات الأطفال في الوقت الراهن؟
إننا الآن في زمن موت مجلات الأطفال، نظراً لعدم مواكبة المجلات للعصر الحديث، لكن في السابق كانت المجلة المتنفس الوحيد للطفل، لعدم وجود إلا عدد من القنوات المحدودة المخصصة للأطفال، والآن لا نجد مصادر للمعرفة كثيرة ومتنوعة، فالأطفال في حاجة إلى مجلة تلبي احتياجاتهم من المعرفة، لكن يجب اقترانها بالتقنية، فإذا لم يحدث ذلك فستضيع المجلة.
- هل محتوى الكتب للطفل في حاجة إلى التطوير؟