حوّلت الفنانة والمعلمة الأمريكية نورمالين آبلو هوايتها في الحياكة إلى قطع فنية بالكروشيه تحاكي الفاكهة والحلويات والمقرمشات والمعجنات، تخصص دخلها لأعمال الخير.
وذكر موقع فايند باز أن الفنانة تستلهم أصناف الطعام المختلفة ربما لتشبع نهمها الفني من دون الإحساس بالذنب لتراكم السعرات الحرارية والدهون، فتعد أطباقاً من الحلوى بالإبرة والخيط تكاد لا تميزها من الأصناف الحقيقية.
الفرق الوحيد هنا أن أعمال آبلو لا تصلح للأكل، ولكنها لذيذة شهية ممتعة بالمشاهدة تخلق شعوراً بالراحة والاسترخاء والسعادة، وتضفي رونقاً وذوقاً في أجواء المكان الذي توضع فيه.
وبدأت الفنانة مشروعها الإبداعي في عام 2006 لعمل قطع فنية بالكروشيه وتخصيص عائد بيعها للمؤسسات الخيرية، مع تدريب الهواة والراغبين في التعلم مجاناً للمساهمة في الحفاظ على البيئة وتلبية الاحتياجات الانسانية للمحرومين بحسب ما كتبت على موقعها.
وتحولت الفكرة البسيطة إلى مشروع فني متكامل، والهواية إلى احتراف حقيقي ومدرسة فنية مبتكرة وموقع يستقطب الآلاف من محبي الفنون والكروشيه والحياكة.
وتحول آبلو الخيوط إلى «عجينة» تشكلها بالإبرة الطويلة وبيديها لتصنع أنماطاً من المأكولات والحلوى واللازانيا وقطع الشيبس، وكعكاً مصنوعاً من القطن 100% ومصنوع يدوياً، في محاولة للمساهمة في تحسين رفاهية البيئة وأحوال الناس والحيوانات.
وتعترف الفنانة الأمريكية أنها ضعيفة أمام أصناف الحلوى وخاصة الفراولة المغموسة بالشوكولاتة الذائبة، لذلك تحاول صنع كعكات خالية من الكوليسترول و«الذنب» للاستمتاع بها من دون خوف من زيادة الوزن!