السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«أوتار قلب» بشار محمد تشحذ همم القراء في 92 صفحة

«أوتار قلب» بشار محمد تشحذ همم القراء في 92 صفحة
دون الكاتب بشار محمد شحادة مشاعره الجيّاشة على شكل حروف، فشكلت إبداعاً على الورق كتب في 92 صفحة وصدر في كتاب تحت عنوان أوتار قلب.

يؤكد الكاتب أنه قدم خلاله رسالة أكد فيها أن لكل سقوط نجاحاً أفضل، وأنَّ الحزن والوقوف عن تحقيق الأهداف هو أكبر خطأ، وأكبر فشل يمكن أن يجعل الأشخاص يسيرون إلى الهدف الذي يريدونه، وأن يحققوا مرادهم.



والكتاب عبارة عن نصوصٍ أدبية كُتبت بمشاعر من «أوتار قلبه»؛ لكي تصل رسالته مباشرة إلى قلب القارئ ويشعر بها.



وأخذ الكتاب من بشار نحو عامين من أجل كتابته، مؤكداً أن الفكرة خطرت له عندما رأى خواطره تُعجب الكثير والكثير من الأصدقاء وغيرهم من متابعيه، فطلبوا منه نشر كتاب.

وقال شحادة، إنّه مهتم بعلم النفس وتطوير الذات، مشيرا إلى أنّه كاتب ومؤلف ولديه إصدار واحد هو «أوتار قلب»، مشيراً إلى أنَّ بدايته في مجال الكتابة الأدبية، كان عبارة عن إخراج ما في قلبه على شكل حروف ومشاعر.

ولفت إلى أنه يستهدف من كتابه شحذ الهمم، والبوح والتعبير عن مكنونات داخلية وعميقة بالنفس، وتعبير لمشاعر وأحاسيس صادقة، يخشى البعض الإفصاح والإعلان عنها أحياناً كثيرة.

وتمنى بشار (19 عاماً) أن ينجح في الإبحار بالقارئ العربي عبر إصدار آخر سيصدر قريباً سيأخذه إلى عوالم ساحرة نابضة بالنور والحب والسلام.



واعتبر كتاباته نافذة لتوصيل رسائله إلى المجتمع، منوهاً بأنه يكتب لمن لا يقرأ، لذلك يعتمد على الأسلوب البسيط في إنتاجاته الأدبية، معتبراً سهولة الكلمات والبساطة هي أكثر ما يميزه، لأنه عندما يضع أي معلومة مهما كانت صعبة ستصل بسهولة للقارئ وهذا هدفه دائما في كافة أعماله الأدبية.

وعن الصعوبات التي واجهته في بداية حياته الأدبية، أكد أن الصعوبات كانت عبارة عن اختيار الدار، حيث كانت العقبة الأولى له والأصعب في مشوار الكتابة، موضحاً أن العقبة الثانية تمثلت في عملية التدقيق والتصحيح اللغوي، أما العقبة الأخيرة فكانت تتمثل في طريقة تسويق الكتاب وما شابه ذلك.

وذكر أنه كي نصل بالكاتب العربي إلى العالمية، لا بد أن يكون الكاتب ذا عزيمة وإصرار، مشيراً إلى أنه من أراد الوصول فسوف يصل.



ووجه الكاتب رسالة إلى الشباب، بأن لا يوجد شيء مستحيل، فمن يريد الوصول إلى القارئ فعليه أن يكافح، ويتجاوز كل العقبات حتى يصل، مشيراً إلى أن الوقوف في المكان ذاته هو الفشل.

وتابع بأن السير والسقوط والنهوض مرة أخرى هو النجاح، فلكل سقوط نجاح، ولكل نجاح فرحة، فعلى الشباب السير نحو أهدافهم مهما واجهتهم من عقبات، ففرحة الوصول إلى الهدف سوف تنسي كل ما واجهوه من عقبات.