الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

بيكلي.. مبدعة تحول أوراق الكتب الممزقة إلى منحوتات مبهرة

بيكلي.. مبدعة تحول أوراق الكتب الممزقة إلى منحوتات مبهرة

أحد اعمال بيكلي

تحول الفنانة الأمريكية بيتاني بيكلي الكتب إلى كائنات حية تنمو وتتواصل وتتفاعل، على شكل منحوتات تستوحيها من محتوى تلك المؤلفات والقصص الأسطورية وأحلامها وخيالها الخصب.





وتستخدم بيكلي أوراق الكتب الممزقة أداة للنحت والتشكيل تصنع بها أبطالاً من ورق ولكنهم أصليين غير زائفين، ومخلوقات أسطورية، وقبضات ترمز للقوة والتحدي، وطيور تنقر حروف الكلمات وتقتات عليها.



وذكر موقع كولوسال أن الفنانة تحيي سرد القصة في شكل نحت ورقي بصري عبر إعادة توجيه الصفحات الفعلية للكتاب والتلاعب بها.



وتبني الفنانة منحوتات تتخذ هيئة أيادٍ وحيوانات وكائنات قادمة من عالم موازٍ، وأي شكل يمكن تخيله أو تحلم به، بحيث يأتي كل عمل تصويري أو نحتي بمثابة تمثيل ملموس للقصة المتخيلة.



تصور المنحوتات الورقية الدقيقة إما بطل الرواية أو مشهد محوري في القصة أو الحالة المزاجية للقارئ، بطريقة تمزج بين المشهد البصري الجذاب والمشاعر على تلونها وتنوعها ما بين حزن وإثارة وشغف وأمل.

وتشير بيكلي إلى أنها تحاول أن تجمع الكلمات والصور لسرد قصة من إنشائها ذات تأثير وهدف، مستثمرة خبرتها في العمل في المطبوعات اليومية والأسبوعية.



وتكشف أنها تستلهم تكويناتها النحتية الورقية من السفر، والوقت الذي قضته في هاواي، والأفلام التي شاهدتها عندما كانت طفلة، الطبيعة والتخييم، الموسيقى وسماء الليل بنجومها وكواكبها، والرسم والنحت، أحلامها وخيالاتها، وأفكارها التي تقفز إلى عقلها من دون ميعاد أو استئذان!

ترسم بيكلي كل ما يرد إلى ذهنها، قبضات قوية، قارئ متسكع، أقنعة، شجرة الكمثرى من رواية شهيرة، شخصية استر غرينوود من رواية سيلفيا بلاث، مزيج من الأسلحة والأشياء البوليسية التي ترمز إلى الإثارة.