الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

عدسة مصرية تفوز بـ«هندسيّ» و«بين الماضي والحاضر» من «حمدان للتصوير»

أفصحت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة إنستغرام لشهري أغسطس وسبتمبر 2021، حيث كان موضوع مسابقة شهر أغسطس «هندسيّ»، أما مسابقة شهر سبتمبر فكانت بعنوان «بين الماضي والحاضر».





نسخة شهر أغسطس من المسابقة كَشَفَت تميّز الإبداعات العربية في التصوير الهندسيّ، من خلال المصور المصري أحمد عبدالحميد شعبان والسعودي منير محمد آل حماد والفلسطيني حسن ثابت صادق، بجانب المصور شيجيث أوندن شيرياث من الهند والمصور محمد أكيب أمجد من بنغلاديش.



نسخة شهر سبتمبر من المسابقة أعلنت تفوَّقاً مصرياً لافتاً قادهُ المصور أحمد عبدالحميد شعبان الفائز في المسابقتين على التوالي، بجانب مواطنه المصور المصري خالد سليمان.

قائمة الفائزين احتفت أيضاً بالمصورة الأسترالية «كارول ميلس نورونها» والمصور التركي «اردال ترك أوغلو» والمصور الأوكراني «ايفين ساموشينكو».



وقال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: التصوير الهندسي نوع خاص من الفنون التي لا تنتظر اللحظة المناسبة بل تصنعها يدوياً وتُصمِّم إطاراتها ثم تُنتج أعمالاً بديعة تعكس فيها جمالياتٍ بصريةٍ مجتزأة قد لا يلاحظها المشاهد العادي. قدَّمنا هذه الفرصة لاكتشاف أصحاب هذا النوع من القدرات الفنية، وبالفعل كانت النتائج إيجابية للغاية.



وأضاف بن ثالث: من أبرز القدرات البلاغية للصورة، قدرتها على المقارنة البصرية بين الأزمنة، اخترنا هذه الموضوع لفتح المجال أمام عشاق ملاحظة التغييرات المختلفة عبر السنين ووضعها في إطار يُشعل فضول الجمهور للتأمّل في تفاصيل التغيير. مبروك للفائزين الذين استحقوا الفوز من خلال تميّز أعمالهم، ونشكر بشكل خاص المثابرين على المشاركة في جميع مسابقات الجائزة والتمعّن في الأعمال الفائزة بنيّة التعلّم والاستفادة وتعزيز فرص الفوز، ونبارك للمصور المصري أحمد عبدالحميد شعبان فوزه الثنائيّ المتتالي الذي نعتبره نموذجاً مشرقاً للثقافة الفوتوغرافية المتعدّدة التي تتطلّبُ عملاً دؤوباً واكتساباً دائماً للمزيد من المعرفة والمهارة.



المصور المصريّ أحمد عبدالحميد شعبان يقول عن صورته الفائزة في مسابقة «هندسيّ»: التقطتُ الصورة في الدوحة في مارس الماضي، هذا المبنى الذي صمَّمه المهندس المعماري الشهير I. M. Pei يُلهمني دوماً، ربما تكون خبرتي المعمارية سبباً في اهتمامي الكبير بالأشكال المتماثلة.

وعن صورته الفائزة في مسابقة «بين الماضي والحاضر» يقول: تلقيت دعوةً من صديق لالتقاط بعض الصور الصباحية من سطح مبنى شاهق في الدوحة، كانت فرصة مواتية لتصوير هذا الفندق العتيق، وبمجرّد علمي بموضوع المسابقة قرَّرت استخدام الصورة.



وتابع: لقد فزتُ سابقاً بالعديد من المسابقات لكن الفوز في «هيبا» هدفٌ دائمٌ أسعى له، وقد وصلتُ للمرحلة النهائية عدة مرات، الفوز في «هيبا» يقدّمني للعالم كمصورٍ متفوّق ويروّج لاسمي وأعمالي ويزيد من عدد المتابعين وهذا أمر رائع بالتأكيد.



وعن فوزه في مسابقتين متتاليتين يقول: إنه شرف عظيم أن أفوز بمسابقتين على التوالي بموضوعين مختلفين، هذا الأمر يُعزّز ثقتي بنفسي كثيراً. في الوقت الحالي أطمح للفوز بالجائزة الكبرى لهذه الدورة «الطبيعة».



المصور السعودي منير محمد آل حماد يقول عن صورته الفائزة في مسابقة «هندسيّ»: الصورة التُقِطَت خارج متجر إيكيا، كنتُ عازماً على التقاط الصورة لإبراز تباين اللونين الأصفر والأزرق بجانب عربات التسوّق، ثم سمعتُ صوت شِجارٍ بين العُمّال والمشرف عليهم، وفجأة مرَّ عاملٌ غاضب بجانب عربات التسوّق، وكانت هذه اللحظة غير المتوقعة هي القوة الرئيسية للصورة. هذا فوزي الأول، كان شعوراً هائلاً بالفعل، لم أكن أتوقع الفوز بسبب صعوبة المنافسة. الفوز سيعزّز سيرتي الذاتية ويمنحني الشجاعة لتطوير مهاراتي في التصوير الفوتوغرافي والترويج له كفنٍ راقٍ وليس مجرَّد صورٍ تُلتَقط.