السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«مقتنيات دبي» تنظّم «عندما تتحدث الصور» في متحف الاتحاد

أعلنت مبادرة «مقتنيات دبي» عن تفاصيل معرضها الفني الحضوري الأول تحت عنوان «عندما تتحدث الصور» الذي سيضم مجموعة من مقتنيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إضافة إلى أبرز الأعمال الفنية المختارة من مجموعة «مقتنيات دبي» المنضمة حديثاً إلى هذه المبادرة التي تم تأسيسها من خلال نموذج شراكة جديد ومبتكر.



ويجمع المعرض بين أعمال فنية استثنائية مقدَّمة من مقتنيات أفراد ومؤسسات لتكون متاحة أمام الجمهور، فضلاً عن الاستفادة منها لأغراض تعليمية وتثقيفية.



وسيقدم المعرض، الذي يقام تحت إشراف المقيّم الفني الدكتورة ندى شبوط، مجموعة من أعمال الفن الحديث والمعاصر من جميع أنحاء المنطقة، متتبعاً المسيرة التاريخية لتطور حركة الفنون العربية من الحداثة نحو الاتجاهات المعاصرة، مع إبراز دور منطقة الخليج العربي في توثيق واقع تاريخ الفن في المنطقة عبر مراحله المختلفة.



وفي هذه المناسبة، قالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي رئيسة اللجنة العليا لمقتنيات دبي: «يعد افتتاح معرض عندما تتحدث الصور حدثاً مهماً في مسار مبادرة «مقتنيات دبي»، إذ يسهم في تفعيل وتحقيق هذه المبادرة المبتكرة على أرض الواقع لتكون جزءاً من الحراك الثقافي في مدينتنا».



وتابعت سموها: وما كان لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا ثقة الرعاة وإيمانهم بطموح ورسالة هذا المشروع الذي يسعى إلى تقديم الفن في الأماكن العامة لجميع الجماهير في دولة الإمارات وخارجها، وتشكيل حلقة وصل بين الرعاة والفنانين المحليين، وبناء مجموعة فنية عالمية مميزة من دبي إلى العالم، تدعم القطاع الثقافي في الإمارة.



وأضافت سموها: «يسعدنا أن نقدم من خلال معرضنا الأول عندما تتحدث الصور أعمالاً فنية متميزة بينما ستثري المعرض مجموعة من مقتنيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ما يؤكد دعم سموّه للقطاع الثقافي والفني في دبي. وسيشهد المعرض سرداً غنياً للفن العربي في القرن العشرين، مسلطاً الضوء على الدور الحيوي الذي قامت به دول الخليج العربي في توثيق هذه الفترة الفنية، ونتطلع إلى الترحيب بالجميع في معرضنا الافتتاحي في متحف الاتحاد في نوفمبر المقبل».



ويضم المعرض 3 أقسام، تدور حول 3 موضوعات محورية، حيث تخدم الأعمال الفنية كسجلات أرشيفية للعصر الذي أُنتجت فيه، وتسرد تاريخ الفن في المنطقة على مدار العقود الماضية، في حين تتداخل وتتقاطع العديد من المجموعات الفنية المعروضة في موضوعاتها.