السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

أحمد العامري: «الشارقة للكتاب» أول معرض تجاري ينجح على مستوى العالم

أحمد العامري: «الشارقة للكتاب» أول معرض تجاري ينجح على مستوى العالم

وصف رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري، معرض الشارقة الدولي للكتاب بالمشروع الحضاري الثقافي العالمي، الذي أنهى مقولة «أمة اقرأ لا تقرأ» وذلك بدعم وتوجيه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مشيراً إلى أن 55% من الزوار حتى هذه اللحظة من جنسيات غير عربية، موضحاً أن عدد الكتب التي تباع وتشترى في المعرض هذا العام كبير جداً.

وقال العامري خلال لقاء عقده مساء اليوم الأربعاء مع إعلاميين عرب وأجانب، على هامش المعرض: إن القائمين على المعرض يتكيفون مع كل المتغيرات ويتم متابعة كل كبيرة وصغيرة على مستوى العالم من أجل الوصول للأفضل، وهذا ما نعمل عليه من خلال المشاركة في العديد من المعارض العالمية

للكتب مثل معرض فرانكفورت بألمانيا، ومعرض باريس، ومعرض موسكو.



العامري: 55 مليون درهم كلفة مجلدات المعجم التاريخي للغة العربية

وأكد رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أن معرض الشارقة الدولي للكتاب أول معرض دولي تجاري ينجح على مستوى العالم، مشيراً إلى أن أجمل ما في المعرض وجود الوطن العربي ككل على أرض دولة الإمارات.

وأضاف العامري، أن نجاح معرض الشارقة للكتاب هو نجاح للعرب ككل لأنه مشروع ثقافي وحضاري، مؤكداً أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤمن بقوة الثقافة والكلمة العربية.

وأوضح أنه في ظل جائحة كورونا، كان معرض الشارقة الدولي للكتاب أول معرض تجاري ينعقد على مستوى العالم في ظل اتباع الإجراءات الاحترازية، لأنهم يؤمنون بأهمية المعرض والكتاب والثقافة العربية.



رئيس «الشارقة للكتاب»: 55% من زوار «الشارقة للكتاب» من جنسيات غير عربية

وأشار إلى أن كلفة المجلدات الأجزاء الـ17 الأولى من المعجم التاريخي للغة العربية، 55 مليون درهم، منوهاً بأنه مشروع لغوي كبير تم تدشينه خلال المعرض ليؤرّخُ للمرة الأولى لمفردات لغة الضاد وتحولات استخدامها عبر 17 قرناً ماضية لـ5 حروف فقط من حروف اللغة العربية.

وقال إن المعرض شهد هذا العام توقيع مئات الكتب لكتّاب من جميع دول العالم، مشيراً إلى أن جناح الهند شهد توقيع 230 كتاباً على مدى أيام المعرض وهذا يفسر الإقبال الكبير على الأجنحة المشاركة وعلى حرص دور النشر على المشاركة سنوياً في المعرض.

وأكد العامري أن معرض الشارقة الدولي للكتاب، مشروع ثقافي، حيث شاهدنا أن منحة الترجمة خلال 11 عاماً أسفرت عن ترجمة 299 كتاباً من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، كما قمنا بترجمة 56 كتاباً إماراتياً للغات الأخرى، وكان الكتاب الإماراتيون سعداء بوجودهم في المعارض الخارجية بكتب إماراتية مترجمة وقد بيع أكثر من 30% من الكتب في معرض موسكو وإسبانيا، وهذا كان حلماً للكاتب الإماراتي وقد تحقق.



العامري: منحة الترجمة أسفرت عن نقل 56 كتاباً إماراتياً للغات أخرى


واعتبر العامري اتفاقية الشراكة مع شركة عالمية متخصصة في مجال طباعة الكتب حسب الطلب وتوزيعها، نقلة نوعية للكتاب العربي والأجنبي، حيث تضم قاعدة البيانات 18 مليون عنوان بلغات مختلفة يمكن طباعة أي منها حسب طلب الناشر والموزع أو العميل.

وأشار إلى أن الشركة ستقدم خدمات الطباعة والبيع، وتوزيع الكتب المطبوعة حسب الطلب على دور النشر، والموزعين والمستهلكين، وباستخدام أحدث الوسائل التقنية في الطباعة التي ستتوافر ضمن مدينة الشارقة للنشر للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط.

ولفت إلى أن الشركة ستوفر خدمات الطباعة حسب الطلب للناشرين والمكتتبين والقراء في دولة الإمارات ومنطقة الخليج والوطن العربي بكلفة أقل وبسرعة إنجاز تصل إلى دقائق معدودة لطباعة الكتب، مع إمكانية شحنها وتسليمها داخل وخارج دولة الإمارات.