وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قد أهدى
ويهدف تصميم السجادة التي طرحتها العلامة ضمن مجموعة التسامح إلى تحويل سجادة الحرب الأفغانية إلى رمز للسلام والمحبة.
وتقديراً لهذه التحفة التي توجد نسختها الوحيدة لدى بابا الفاتيكان بأبعاد (سم
وقال المدير التنفيذي لمشروع فاطمة بنت محمد بن زايد مايواند جبارخيل: "يُعد تحويل إحدى أهم السجادات الفريدة لدينا إلى رمز غير قابل للاستبدال إنجازاً بارزاً، إذ يمنحنا فرصة الترويج لمنتجاتنا على الصعيد العالمي، ويتيح لنا إيرادات مالية جديدة لمساعدة فريقنا الحرفي في أفغانستان خصيصاً في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وستتم الاستفادة من العائدات لتزويد العائلات الأفغانية المحتاجة بالمواد الإغاثية الضرورية خاصةً مع اقتراب موسم الشتاء القارس".
وأضاف: "تنطوي الرموز غير القابلة للاستبدال على إمكانات هائلة، حيث أسعدنا تحويل السجادة التي تم إهداؤها إلى بابا الفاتيكان في واحدة من أكثر اللحظات التي نفخر بها والتي تُعد ذكرى مهمة لنا وللإمارات العربية المتحدة إلى رمز غير قابل للاستبدال. كما نتطلّع إلى تقديم هذا الإنجاز إلى أحد جامعي الرموز غير القابلة للاستبدال".
بدورها، أفادت رئيسة قسم التصميم لدى مورو كوليكتف جين ستيلكو بأنه: "تأتي أهمية الرموز غير القابلة للاستبدال من كونها تحافظ على إبداع الفنان، وتتيح لنا الوصول إلى جمهورٍ أكبر حول العالم، إذ لا يمكن تقييد هذا النوع من الأصول المشفّرة بموقع جغرافي. كما منحنا التعاون مع مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد الفرصة لابتكار رموز غير قابلة للاستبدال من سجاد أبدعت بحياكته سيدات في أفغانستان. كما أصبح بإمكانهنّ الاستفادة من تقنية بلوك تشين كوسيلةٍ لتحسين حياتهنّ وإحداث تغييرات جوهرية".