الثلاثاء - 16 أبريل 2024
الثلاثاء - 16 أبريل 2024

21 توصية في ختام فعاليات قمة «اللغة العربية»

اختتمت أمس الاثنين الدورة الافتتاحية لقمة اللغة العربية والتي أقيمت برعاية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، تحت شعـــار «حــوار المجتمعـــات وتواصـل الحضــارات»، ونظمتها وزارة الثقافة والشباب بالشراكة مع مركز أبوظبي للغة العربية ما بين الـ 19 و20 من شهر ديسمبر الجاري، انسجاماً مع المستهدفات الاستراتيجية للوزارة، وإسهاماً في ترجمة رسالة إكسبو دبي 2020 في «تواصل العقول وصنع المستقبل»، وبالتزامن مع انعقاد الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافيّـــــة في الوطن العربي.

وقالت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، إن القمة مثّلت منصة تفاعل وحوار، بهدف الوصول إلى رؤى ومشاريع وتطلّعات مبتكرة ورصينة وجادّة لضمان تسهيل انتشار اللّغة العربيّة وتعزيز استخدامها من قبل مختلف الأطياف في المجتمعات العربية كافة، والتي تضمنت أهم مخرجاتها، إعلانَ الإمارات للغة العربية، الذي أقر المشاركون في قمة اللغة العربية مبادئه تفعيلاً للعمل العربي المشترك في تمكين لغتنا وثقافتنا وهويتنا، من خلال تأكيد الإعلان على مكانة اللغة العربية كهوية مميزة للمجتمعات العربية، وأهمية تأسيس توجّه فعّال ورؤية جديدة في طرق تعليم اللغة العربية وتعلُّمها وتطوير برامج إعداد معلّميها وتعزيز معارفهم وقدراتهم، وأهمية تحسين المحتوى العربي على الإنترنت كمّاً ونوعّا.

وأضافت أن دولة الإمارات العربية المتحدة سعت إلى وضع الأطر القانونية والمواثيق التي تنظم علاقة الفرد في مجتمع الإمارات باللغة العربية، واعتبارها عنصراً رئيسياً من عناصر الهوية الوطنية، حيث شكّلت رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جوهر المبادرات والجهود الحثيثة التي تبذلها الإمارات حفاظاً على اللغة العربية، وجعلها في المكانة التي تليق بها بين اللغات العالمية.

وأكدت: «إن قمة اللغة العربية لديها توصيات علمية جادة تشكّلُ تكليفاً بالعمل على تحقيق مستهدفاتها، ومتابعة مخرجاتها، وتشريفاً لنا جميعاً بخدمة لغة ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، علماً ومعارفَ، فنوناً وثقافةً واقتصاداً وتواصلاً واتصالاً، وهي لغة الأجداد والأحفاد، اللغة التي لأجلها تبنت قمة اللغة العربية طيفاً كبيراً من التوصيات، يُعمل بها تبعاً لظرف كل طرف بما يرتئيه وما يناسبه، وبما يخدم توجهاته الوطنية».

توصيات قمة اللغة العربية

اقتراح وضع سياسات لغوية وتعيين مؤسسات مرجعية تضع التشريعات والقوانين.

تطوير آليات عمل مجامع اللغة العربية، وتعزيز التنسيق بين الجوائز العربية المختلفة.

إقرار ميثاق إعلامي عربي مشترك يعنى باللغة العربية في الإعلام.

تأسيس وحدة حكومية لتعزيز المحتوى الإعلامي العربي.

إنشاء لجان استشارات تخصصية: لغوية إعلامية اقتصادية تعليمية.

تفعيل الشراكة بين الإعلام ومراكز البحث العلمي في مختلف التخصصات الإنسانية واللغوية والعلمية.

إقرار مقرر للغة العربية بكليات الإعلام وأقسامها في الجامعات العربية.

تفعيل القوانين والتشريعات المتعلقة باستعمال العربية في الفضاء العام.

إنشاء مرصد عربي للكتاب، والحد من ظاهرة قرصنة الكتب والتوعية بانتهاكات حقوق الملكية الفكرية.

صياغة قانون عربي مشترك لانتقال الكتب والمعرفة بين الدول العربية.

تشجيع الاستثمار في النشر الإلكتروني وتطويره، والكتابة الإبداعية عبر المنصات الإلكترونية.

تطوير قواعد موحدة لكتابة المحكية في الحوارات الروائية.

تنشيط استخدامات الذكاء الاصطناعي في حوسبة اللغة العربية ومحركات البحث ورصد المحتوى الرقمي وتنشيطه.

رقمنة المعاجم، والمخطوطات، والموسوعات العربية، والمكتبات.

تنظيم جهود الترجمة وتقوية مرجعياتها.

تفعيل الشراكة مع الأطراف العالمية لتحقيق انتشار المحتوى العربي.

إنشاء بنك عربي للمعرفة ذي سيادة استراتيجية.

إنشاء مؤسسة لتعريب العلوم.

وضع رؤى استراتيجية لتطوير مناهج تدريس اللغة العربية.

تطوير اختبارات قياس المهارات اللغوية بالعربية.

إعداد متخصصين في تعليم العربية كلغة أجنبية.