الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يبحث مع دار الكتب المصرية تعزيز التعاون

الأرشيف والمكتبة الوطنية يبحث مع دار الكتب المصرية تعزيز التعاون

وفد من الأرشيف والمكتبة الوطنية يزور دار الكتب القومية في القاهرة على هامش المشاركة في معرض القاهرة للكتاب.

بحث الأرشيف والمكتبة الوطنية مع دار الكتب والوثائق القومية في القاهرة سبل تعزيز التعاون والمشاركة في معارض الصور والوثائق، وتبادل الوثائق والمعلومات والمطبوعات، وتبادل الخبرات في مختلف الاختصاصات المشتركة بين الجانبين.

جاء ذلك أثناء زيارة الأديب محمد المر نائب رئيس مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية، وعبدالله ماجد آل علي المدير العام بالإنابة- إلى دار الكتب القومية، حيث كان في استقبالهما الدكتورة نيفين محمد موسى رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، والدكتورة عايدة عبدالغني المشرف العام ومدير دار الكتب المصرية.

وبحث الجانبان أثناء اللقاء أهمية التعاون على صعيد تبادل الخبرات، والتجارب الناجحة في مجالات الأرشفة والحفظ والترميم، وفي شؤون المكتبة الوطنية، والشراكات الاستراتيجية في الشؤون المعرفية؛ بما يسهم في إثراء الحراك الثقافي في إطار العلاقات المميزة بين دولة الإمارات ومصر، وفي ظل القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين.



هذا وجال المر وآل علي مع الوفد المرافق لهما في دار الكتب القومية، حيث زاروا المكتبات الخاصة الموجودة في الدار، مثل مكتبة قصر عابدين، ومكتبة الدكتور فؤاد سزكين، والدكتور ثروت عكاشة.. وغيرها، واطلعوا على بيئات العمل فيها وطرائق استقبال روادها، والتقنيات المسخرة من أجل ذلك.

وزار وفد الأرشيف والمكتبة الوطنية أيضاً قاعات الميكروفيلم، والترميم، وقاعات الندوات والأنشطة الثقافية، كما زار متحف دار الكتب القومية، واستمعوا لشرح مفصل عن دار الكتب بشكل عام والمتحف بشكل خاص.

وتعود دار الكتب إلى عام 1904 وقد شيدت بأمر من الخديوي إسماعيل من أجل تجميع المخطوطات والكتب، وقد شمل الشرح المفصل مقتنيات المتحف، وأساليب العرض المتحفي، ومنظومة الإضاءة الملائمة، والأثاث المخصص لراحة الزوار.

وفي ختام الزيارة أكد عبدالله ماجد آل علي أهمية هذا التعاون الذي سيثري كل جانب بتجارب وخبرات الجانب الآخر، وأن الأرشيف والمكتبة الوطنية يلتقي مع دار الكتب القومية بأن لهما الاختصاص نفسه تقريباً؛ من حيث حفظ التاريخ والتراث، وخدمات الترميم المتطورة، وتنظيم الأنشطة الثقافية والمعرفية، والعرض المميز والعصري للمقتنيات التاريخية والتراثية، وتسخير التقنيات الحديثة في مجال العمل.