دعم السركال أفنيو، صناعة الإبداع في دبي، بأكثر من عشرين معرضاً فنياً، يضمها أسبوع السركال للفنون، ليؤكد مكانة دولة الإمارات الثقافية، حيث باتت في طليعة المشهد الثقافي في المنطقة.
وتجمع هذه المعارض عدداً كبيراً من أبرز الفنانين وأكثرهم تأثيراً وإلهاماً اليوم من المنطقة والعالم، ضمن فعاليات الأسبوع الذي يستمر حتى 13 مارس الجاري، ويتضمن مجموعة من المعارض الاستثنائية والبرامج المجتمعية ومبادرات اقتناء الأعمال الفنية.
ودعا السركال أفنيو، عبر جولة مخصصة للإعلاميين عُقدت صباح الثلاثاء، محبي الفنون والمهتمين بالتشكيل لزيارة صالات العرض المفتوحة حتى الساعة 10 مساءً يومياً، حيث ستتاح للزوار فرصة لقاء الفنانين والتجول داخل صالات العرض بإشراف الفنانين والقيِّمين الفنيّين.
وإلى جانب المعارض، تنعقد مجموعة من الندوات الحوارية المحفزة للفكر والحوار، كما يتم التعريف بمشاريع الإقامة الفنية، وأعمال التكليف الحصري للفن العام، والاستوديوهات المفتوحة في جميع أنحاء أسبوع السركال للفنون والتي ستطلق حواراً حول القضايا الفنية المعاصرة وتوفر تجارب ثقافية للمجتمع المحلي والجمهور الإقليمي والعالمي.
وتختلف أساليب الفنانين المشاركين الذين يعملون عبر مجموعة واسعة من الوسائط المتعددة والمواد المتنوعة، من الأعمال الرقمية (NFTs) والأفلام والتصوير الفوتوغرافي، إلى النحت والأعمال الفنية الكبيرة والمتعددة.
وتشمل أبرز هذه المعارض المعرض الفردي الأول في غرب آسيا للفنان جيتيش كالات في مؤسسة «إشارة» للفنون، ومعرض الفنان ويم ديلفوي في غاليري ليلى هيلر، والعرض الفني المتعدد مع صانعي الأفلام والفنانين جوانا هادجيثوماس وخليل جريج في غاليري الخط الثالث الذي تم تجديده حديثاً.
ويحتضن غاليري 1×1 للفنون، معرضاً جماعياً بعنوان «سجلات الأرض»، يستمر حتى 30 أبريل المقبل، يضم كلاً من الفنانين: بينيثا بيرسيكال، شيتروفانو مازومدار، جي آر إيرانا، رينا بانيرجي، سونيا كورانا، سودارشان شيتي، تالور إل إن، فيفيك فيلاسيني.
كذلك يضم الأسبوع عدداً من المعارض الجماعية ومنها: معرض «الشمس قادمة» في غاليري كاستوت دبي، المستمر حتى 20 مارس الجاري، معرض بعنوان «كسر الحدود» في فيرتي للفن المعاصر، المستمر لغاية 15 أبريل القادم.
أما على صعيد المعارض الفردية فهناك معرض الفنان «صفوان داحلول» في غاليري أيام، معرض للفنانة الحمرا عباس بعنوان «لون حديقة» في غاليري لوري شبيبي، معرض للفنانة نازكول أنصرينيا، بعنوان «تجفيف البحيرات، ارتفاع المد والجزر»، في غاليري غرين آرت.